المؤرخ المحامي عبد اللطيف فاخوري، وهو ابن عريق لبيروت، استعاد مراتٍ تسميةً كان يطلقها مؤرخون مسلمون وعرب على شرق البحر الأبيض المتوسط وربما على كل المتوسط هي «بحر الروم» انطلاقاً من وثائق تاريخية قديمة جزء منها يتعلق بتاريخ بيروت ك «ثغر» على «بحر الروم»(البيزنطي).ها هي إحدى "جواهر" "بحر الروم" في المائتي عام الأخيرة والمرفأ المزدهر تاريخياً على طول الساحل السوري تحت السيطرة العثمانية من اسكندرون إلى غزة، والعاصمة العربية الأكثر نزوعاً إلى الحريات السياسية والثقافية والاقتصادية، أعني بكل ذلك بيروت طبعاً، وقد شهدتالانفجار الضخم الذي لا يقل غموضه حتى الآن عن ضخامته التدميرية. لكن ما تشهده بيروت المفجوعة هو أيضا إقبالٌ دولي وإقليمي يعبِّر عن تجدد الصراع الخارجي عليها. اللا غامض الوحيد الأكيد في هذا الانفجار هو حجم الفساد والإهمال البيروقراطي اللذين أتاحا حصول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول