الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

العبور إلى 18 آب... الحقيقة والعدالة لأجل لبنان

المصدر: النهار
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
العبور إلى 18 آب... الحقيقة والعدالة لأجل لبنان
العبور إلى 18 آب... الحقيقة والعدالة لأجل لبنان
A+ A-
إنّ العبور إلى موعد النطق بالحكم في قضيّة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، هو في ذاكرة اللبنانيين لحظة عودة إلى تلك الحقبة التي يدوّنها التاريخ بنداءات أبناء "انتفاضة الاستقلال" ويكتبها بشعارات العدالة والحقيقة لأجل لبنان. قد يُختصر ما يربط الشعب بحكم المحكمة، بتلك التعابير العفويّة المدوّنة في خانة التعليقات الخاصّة بأغنية "بيروت عم تبكي" على الانترنت، والتي حملت معها عناوين سنة 2005 إلى زمن آخر، اسمه مواقع التواصل الاجتماعيّ بعد مضيّ 15 سنة على الجريمة - الفاجعة. الشعب ينتظر. يكتبون تعليقاتهم وهم يستمعون الى الأغنية. قبل سنتين راسلوه افتراضيّا: "الله يرحمك يا رب... لو تعرف شو صار بلبنان من بعدك". قبل شهرين تحديداً، كتبوا له: "يا ويلنا من بعدك. صار الدولار بسبعة آلاف. يا ريت لو ترجع، بحبّك". وقبل أسبوعٍ، عادوا الى الأغنية، واشتكوا له ما حلّ ببيروت: "الله يرحمك. شفت لبنان اليوم وترحّمت عليك. بتقول ما في حدا أكبر من بلدو، وانت بلد وحلم بلد والأيام بيّنت مكانتك". كلّهم ينتظرون، لأنّهم يريدون معرفة حقيقة من اغتالهم. 18 آب: لحظة النطق بالحكم في جريمة اغتيال وطن وشعب. إنّه هذا الفارق الواضح بين لبنان المحلّق فوق سابع سماء، في زمن الرّجل الذي حلّق فوق سابع سماء... وبين لبنان القابع تحت تاسع أرض، في زمن القابعين تحت تاسع أرض.رغم الأزمات والنكبات التي تعصف باللبنانيين من دون العثور على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم