الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

جو رحال بعد الحملة: ابعدوا أحكامكم عني واحترموا تحدّياتي

جو رحال بعد الحملة: ابعدوا أحكامكم عني واحترموا تحدّياتي
جو رحال بعد الحملة: ابعدوا أحكامكم عني واحترموا تحدّياتي
A+ A-

بعد الحملة التي تعرّض لها من البعض في وسائل التواصل الاجتماعي، أصدر جو أندريه رحال، مستشار محافظ بيروت القاضي مروان عبود بياناً، قال فيه: "أبعدوا أحكامكم عني"، فأشار إلى أنّه "منذ أيامي الأولى لم استسلم لقدري. أردت ان أتحدى الإعاقات والحواجز. أردت أن أجعل من حياتي مهمة لا بل رسالة. المقعدون قادرون على القيام والنهوض. بنيت كل شق تفصيلي من سيرتي بالدموع والعمل والنضال والسهر. أردت أن أكون شابا كأي شاب في البلد له أحلامه ومشاريعه. فسعيت أن أجعل من حياتي عنوانا للخدمة في بلدي". 

وتابع: "مدان أنا لأني أسعى إلى أن اكون نموذجا لمن تنظرون إليهم بعيونكم على انهم غير قادرين. مدان انا لأني اريد ان أثبت لكم جميعا وللعالم بأني من أصحاب الارادات الصلبة بغض النظر عن السياسية. لكني لا اعلم لماذا تنتفض المعوقات في كل مرة أحاول فيها التقدم. فكأنه حكم عليّ بالموت الذي لا اريد الاستسلام له. كتب لي ولرفاقي من ذوي الحاجات الخاصة ان يستسلموا لواقعهم والا واجهوا حروبا ممن نعرف او لا نعرف. اتخذت عنوانا لمشواري في هذه الدنيا الا وهو العمل على دمج أصحاب المعوقات في الحياة العامة، ولن انفك أحاول لتحقيق ذلك. لا ليس جو رحّال رجلا خطيرا. ولا هو يتسلق على جثامين الشهداء او ممن يسعون لتوظيف الكوارث لخدمة السياسة، بل انه يسعى وسيسعى حتما ان يتسلق ومعه بلده الى فوق الى عند ربه بالخدمة والخفر"، متوجهاً إلى مَن شنّ حملة عليه بالقول: "ابعدوا احكامكم عني واحترموا تحدياتي ونضالاتي وجهدي. فانا محارب أتحدى الطبيعة واسير بعكس الجاذبية. اسعى طبعا الى تطويع كل شيء لكن لخدمة الإنسانية. على ما يبدو فانّ في بلدنا الكثير من الساسة والقليل من الناس. الكثير من السياسة والقليل من الإنسانية. اسألكم الرحمة". وأكّد: "لم يطلب اليّ محافظ بيروت الانضمام الى فريقه لأسباب سياسية بل لأنه اعتبر باني في نضالاتي ومواجهاتي لضعفي وتحدياتي رسالة الى الناس في ازمنة الضعف. مدان هو لأنه أعجب بخبراتي واعتبرها قيمة مضافة. وجد فيّ ان القيام ممكن وتحدي الواقع واقع. الا فأنظروا بعين الرأفة. لكم كل الساسة والسياسة والانتخابات والمساعدات لكن اتركوا لي بعض فسح الفهم والراحة والإنسانية. انا مقعد الا أنى احلق بكفاحي بعكس الجاذبية. وأنتم تتحركون لكنكم مقعدون أخشى بأحقادكم وسياساتكم التي لا تعنيني والتي اقعدتني ولا اريدها ان تتحول الى قدري. ارحموني واتقوا الله". 

واضاف: "لكم احكامكم الاستباقية ولي ربي وشرائعه. وليكن الألم الذي تسببتم به لي اضاح غير دموية على مذابح بلد يحتاج الى الكثير كي نطهر جميعا من احكامنا واداناتنا وخطايانا، فيصير أفضل. ليغفر لك رب من تستضعفون وتجلدون. وستبقى ارادتي صلبة وسأستمر في الخدمة. احكموا على الاعمال لأنكم لستم الله كي تحكموا على النيات. وقد وقع البلد من كثرة الالهة"، شاكراً "محافظ بيروت وكل من فتح وسيفتح لي او لرفاقي نافذة خدمة اليوم او غد. سأضيئ لكم شمعة وسأسأل من نصرني وينصرني ان يبقى معيني فلا أخشى شراً".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم