المصري ينسحب من مباراة الإسماعيلي

اعتبر الاتحاد المصري لكرة القدم فريق المصري البورسعيدي منسحباً من مباراته، التي كان من المقرر إقامتها، اليوم الجمعة، أمام الإسماعيلي، في إطار المرحلة 19 من الدوري المصري، وذلك لعدم حضوره إلى استاد برج العرب، في حين حضر المنافس والحكام.

ورفضت إدارة المصري الحضور، بسبب وجود إصابات بفيروس كورونا بين عدد كبير من اللاعبين وأعضاء من الجهاز الفني، وصل عددهم إلى 20 فرداً، مما يجعل إقامة المباراة مستحيلة.

وكان الاتحاد المصري قد رفض تأجيل المباراة إلى موعد لاحق، حيث أكد في بيانات عدة أن الإصابات التي توجد في فريق المصري لم تتعد الـ9 حالات، وهو ما نفاه طارق هاشم عضو مجلس إدارة النادي لـ"النهار"، الذي أشار إلى أن العدد هو 20 ما بين لاعبين وجهاز فني، وأنه من المستحيل خوض اللقاء في ظل وجود عدد كبير من المتعافين الذين تلزمهم الراحة، طبقاً للبروتوكول الطبي المعمول به، علاوة على أن هناك تأجيل لمباريات في دوريات أخرى مثل الدوري المغربي، بسبب كورونا.

وأصدر الاتحاد المصري بياناً عقب الانسحاب، أكد فيه أنه تم الاتفاق بين رئيسي الاتحاد والنادي المصري على تأجيل مباراة واحدة فقط، ووافق رئيس الأخير على ذلك، وهي مباراة حرس الحدود في المرحلة 18.

وأضاف الاتحاد أن هناك تسهيلات طبية قدمها في هذه الحالات، فزاد عدد المسحات للنادي المصري إلى 50 مسحة بدلاً من 35، لإتاحة الفرصة أمامه للاستفادة من قائمته بالكامل (30 لاعباً)، إضافة إلى 17 لاعباً تحت السن مرتبطين بتعاقدات مع النادي، كما أن اللجنة الطبية في الاتحاد كانت جاهزة لإجراء 30 مسحة إضافية في ملعب المباراة، إذا ادعت الضرورة ذلك، وتكون مسؤولية النادي إرسال أسماء اللاعبين المحددين لاجراء الكشف.

وتابع بيان الاتحاد أنه اتخذ قراراً رسمياً وواضحاً بأنه سينظر في تأجيل المباريات التي يتجاوز عدد الإصابات التي تتجاوز الـ10 حالات من بين اللاعبين الـ30 المقيدين في قائمة الفريق الأول، وبناء عليه تم تأجيل مباراة المصري وحرس الحدود، إلا أن القرار نفسه لم ينطبق على مباراة المصري والإسماعيلي، حيث أشارت نتائج المسحات إلى إصابة 9 لاعبين فقط من بين الـ30 لاعباً المسجلين في قائمة الفريق الأول.