ما حقيقة أن "عناصر ملتحين وبالبدلة العسكريّة يعبثون بمكان الجريمة في المرفأ"؟ FactCheck#

يتناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي عددا من الصور بمزاعم انها تظهر "عناصر يرتدون البدلة العسكرية، ملتحين، يعبثون بمكان الجريمة في المرفأ. وقد وضعوا شارات الجيش على البستهم وقبعاتهم". غير أن هذه المزاعم خاطئة. "هؤلاء الرجال عسكريون متقاعدون، والصور المتداولة لهم التقطت خلال مساعدتهم في إزالة الركام في الأشرفية، بحثاً عن أحياء"، بتأكيد مصدر مطلع لـ"النهار". FactCheck#

"النهار" سألت من أجلكم

الوقائع: ثلاث صور يتم تناقلها على مختلف المنصات الاجتماعية. وقد أرفقت بتساؤلات مشككة في هوية رجال يظهرون فيها، وفي ما كانوا يقومون به. وفي المزاعم المرفقة (من دون تدخل): "عناصر ترتدي البدلة العسكرية ملتحية تعبث بمكان الجريمة في المرفأ وقد وضعت شارات الجيش على البستها وقبعاتها. هل هي عناصر من الجيش؟ وهل بات يسمح لعناصر الجيش بأن تلتحي؟ من هم هؤلاء؟...". 


 التدقيق: 

- بحثاً عن أجوبة، علمت "النهار" من مصدر مطلع ان هؤلاء الرجال الظاهرين في الصور "عسكريون متقاعدون. والالبسة او الشعارات العسكرية التي ظهروا بها تخصهم، وتعود الى زمن خدمتهم العسكرية السابقة".

وبالنسبة الى الصور المتداولة لهم، يتبين انها "لم تُلتقط في مرفأ بيروت" كما يذكر المنشور، بل "خلال مساعدتهم في رفع الركام في حي جعارة في الاشرفية، بحثاً عن أحياء. وقد تم انقاذ شخصين هناك، وانتشلت جثتا شخصين آخرين"، وفقا للمصدر نفسه.