الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

متى تلجأ إلى عمليّة "الحفاظ على الخصوبة"؟

المصدر: النهار
متى تلجأ إلى عمليّة "الحفاظ على الخصوبة"؟
متى تلجأ إلى عمليّة "الحفاظ على الخصوبة"؟
A+ A-

إنّ "الحفاظ على الخصوبة" أو ما يُعرف بـ"fertility preservation" هو عملية حماية البويضات أو الحيوانات المنوية أو الأنسجة التناسلية، كي تستخدم في المستقبل لإنجاب الأطفال. هكذا شرح الاختصاصي في أمراض النساء والتوليد والعقم، الطبيب جاد روفائيل، هذه الخطوة الطبية التي تلجأ إليها السيدات أو الرجال لضمان حقهم بالإنجاب. 

من يلجأ إلى عملية "الحفاظ على الخصوبة"؟

 يستفيد منها جميع الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة والتي تؤثر على الخصوبة، أبرزها: 

- إجراء عملية جراحية تشمل البويضات. 

- مرض "الانتباذ البطاني الرحمي". 

- العلاج من أمراض السرطان. 

- العلاج من أمراض المناعة الذاتية. 

- مرض وراثي يؤثر على الخصوبة. 

- تأخر عملية الإنجاب لأسباب طبية. 

إقرأ أيضًا: في صعوبة الإنجاب... لكل مشكلة حلّها اليوم! 

ما هي الخيارات المتاحة؟

تتعدد عملية الخيارات المتاحة لحفظ الخصوبة أكانت البويضات أم الحيوانات المنوية، وتنقسم إلى: 

أ- النساء: 

- القمع الطبي للمبايض 

- حفظ الأجنّة بالتبريد (Embryo cryopreservation)

- تجميد البويضات غير الخصبة (Oocyte cryopreservation)

- حماية الغدد التناسلية (Gonadal shielding)

- تبديل المبيض عبر عملية جراحية إلى منطقة لن تتلقى الإشعاع (Ovarian transposition)

- حفظ بالتبريد لأنسجنة المبيض (Cryopreservation of Ovarian Tissue)

إقرأ أيضًا: العقم عند الرجل... قد يكون نفسياً

ب- الرجال:

- حفظ الحيوانات المنوية بالتبريد (Sperm cryopreservation)

- حماية الغدد التناسلية (Gonadal shielding)

لماذا يعدّ الحفاظ على الخصوبة أمرًا مهمًّا قبل أي علاج كيميائي أو إشعاعي؟

يشكّل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي خطراً على المبيض عند الإناث والخصيتين عند الذكور. وذلك لأنها تعتمد على  نوع العلاج الكيميائي المستخدم، والجرعة الإجمالية والعمر في وقت العلاج.

عند الإناث، يؤدي تلف المبيض إلى استنفاد إمداد البويضات، ما ينجم عنه مشكلة قصور المبيض المبكر وانقطاع الطمث المبكر. ويسبب هذا العقم والأعراض المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الأستروجين مثل التعرق الليلي والهبات الساخنة وتغيرات الحالة المزاجية.

عند الرجال، يؤدي تلف الخصيتين إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية، ولكن قد تستمر الوظيفة الجنسية بشكل طبيعي على الرغم من انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية أو غيابها.

إقرأ أيضًا: أمل جديد للرجال الذين يعانون من العقم!

هل يؤدي "الحفاظ على الخصوبة" إلى زيادة خطر  الإصابة بالسرطان أو التدخل في علاج السرطان؟

لا يوجد دليل على أن الأساليب الحالية للحفاظ على الخصوبة يمكن أن تعرّض نجاح علاجات السرطان للخطر بشكل مباشر. ومع ذلك، يجب إجراء عملية الحفاظ على الخصوبة بسرعة لعدم تأخير علاج السرطان.

نصائح طبية

أولاً- يهدف "الحفاظ على الخصوبة" إلى مساعدة الأفراد على التغلب على العقم الناجم عن العلاجات السامة.

ثانياً- من الضروري تقديم استشارة مع اختصاصي "الحفاظ على الخصوبة" لجميع المرضى في سن الإنجاب الذين سيخضعون لعلاج من المحتمل أنّ يسبب تسمم الغدد التناسلية، من أجل مناقشة الخيارات للحفاظ على الخصوبة.

ثالثاً- يحسِّن "الحفاظ على الخصوبة" نوعية حياة الشباب الناجين من مرض السرطان أو الآخرين الذين يسعون إلى تأجيل الإنجاب لأسباب طبية وغير طبية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم