الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"الحرب كانت أرحم"... حلٌّ إنقاذي و"هل سنعرف الحقيقة؟"

المصدر: "النهار"
فاطمة عبدالله
Bookmark
"الحرب كانت أرحم"... حلٌّ إنقاذي و"هل سنعرف الحقيقة؟"
"الحرب كانت أرحم"... حلٌّ إنقاذي و"هل سنعرف الحقيقة؟"
A+ A-
تنفعل جورجيت جبارة وتهمُّ بالبكاء: "كلّ مَن تورّط بالدمّ، برّا. برّا. براااا. كلّن كلّن كلّن. دمّروا البلد واليوم يقتلوننا". الهدوء سيّدتي، فالصحّة غدّارة. تلملم نفسها. تبدو نضال الأشقر أكثر تماسكاً. براكينها الداخلية كتلة لهب في وجه المنظومة الحاكمة. تنادي بنظام مدنيّ، ولو تسلّمت سلطةً، لنفضت وهدمت، ثم أعادت البناء بوجوه جديدة. غسان صليبا موجوع: "الإهمال أوصلنا إلى هنا. ونحن الآن في مفترق". جلجلةُ دم هو لبنان. "أكبر من طائر فينيق. إنّه أعجوبة"، تقول سيدة الرقص الجميل باكيةً.كيف تستشرفين المرحلة المقبلة؟ تجيب جبارة بثلاث كلمات: "علامة استفهام كبيرة". تستعيد صوراً من زيارتها متحفَ هيروشيما، وتُقارن: "كأنّ اللبنانيين كانوا هناك. نفس الشي. أي إهمال أوصل الإنسان إلى الموت الجماعي؟". غاضبة، تتكلّم بخفقان القلب وارتجاف الحنجرة: "لا شيء يوازي خسائر الأرواح. لِمَ يموت لبنانيون على هذا الشكل؟ ماذا اقترفنا بحقّ السماء؟ لِمَ ندفع أثمان نزاعات المنطقة؟ هل مَن يُجيب، فيُخفّف عنا؟".منزلها في الحازمية؛ وصلتها أصوات مخيفة، واليوم هي مصدومة. تصف لبنان بأنّه "أكبر من طائر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم