الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

التعاون مع العهد يضيق هامش الخيارات!

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
التعاون مع العهد يضيق هامش الخيارات!
التعاون مع العهد يضيق هامش الخيارات!
A+ A-
الخيارات الصحيحة لرئاسة الحكومة الجديدة ضيقة. اذ بات التعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يشكل مشكلة في حد ذاتها بالنسبة الى اي رئيس للحكومة من بين رؤساء الحكومات السابقين الذين لا يرون مجالا لاي تعاط معه على رغم ان وضع الرئاسة الاولى اصبح ضعيفا جدا. ثمة خوف من تحمل المسؤولية في ظل ضعف العهد وانكشاف البلد على مصاعب اكبر اذ لم يعد يستطيع تقديم غطاء يحتاجه البلد في الوقت الذي قد لا يكون مستعدا للتنازل او الاقرار بهزيمته. سعد الحريري ضرورة للتوازن السياسي في هذه المرحلة وافرقاء خارجيون وداخليون يفضلونه على اي خيار اخر. لكن قد يكون احتمال التعاون احدى العقبات امام قبوله العودة الى رئاسة الحكومة سيما وان عون لن يتحمل عودته من دون محاولة اعادة تعويم جبران باسيل. يأخذ الحريري وفق مصادر مطلعة في الاعتبار ايضا حساسية الشارع التي تفاقمت ازاء الزعامات التقليدية علما انه حين قدم استقالة حكومته قبل اشهر فانما فعل بناء على طلب الانتفاضة. ومع ان هناك دعما خارجيا قويا لعودة الحريري الى رئاسة الحكومة لاعتبارات قد يكون ابرزها اعادة التوازن السياسي نظرا للخلل الذي اصاب هذا التوازن في ظل استحضار حسان دياب المغمور من اجل تمثيل الطائفة السنية في مقابل التمثيل المسيحي الوازن قبل الاعصار الذي ضربه منذ انتفاضة 17 تشرين الاول والتمثيل الشيعي الذي يمثله الرئيس نبيه بري،يحتاج الحريري للعودة الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم