حسين الجسمي يتجاهل ويُسامح: أخلاقُ الكبار
11-08-2020 | 23:46
تفرَّغ البعض للأذى، برغم أنّ الأذيّة طافحة. شهداء وجرحى ومشرّدون ومنكوبو الأعماق؛ تركوا كلّ هذا الأسى، للتهجّم على فنان نبيل اسمه حسين الجسمي، ذنبه صدقه وحبّه للبنان وشعبه. لِمَ؟ لأنّ التفاهة لم تعد مضبوطة بحدود والأخلاق عملة نادرة. حملات تنمّر تُلبِسه الفاجعة. يكفيه سموّاً أنّه غنّى ودَعَم وأحبَّ، فيما نحن نغرق بالسمعة السيئة والعزلة العربية والدولية وتخلّي الأصدقاء.كنا في شبه وحدة، لم يغنِّ لنا، في الأزمة، فنان....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول