الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رودريغ كوكرن سرسق لـ"النهار": لن أرمّم القصر المنكوب قبل رحيل السلطة الفاسدة!

روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
رودريغ كوكرن سرسق لـ"النهار": لن أرمّم القصر المنكوب قبل رحيل السلطة الفاسدة!
رودريغ كوكرن سرسق لـ"النهار": لن أرمّم القصر المنكوب قبل رحيل السلطة الفاسدة!
A+ A-
في حي سرسق، قصر الليدي إيفون سرسق كوكرن المدرج على لائحة الجرد العام للأبنية الأثرية، على غير عادته. فقد تحول هذا المكان، الذي يشكل أحد ركائز الذاكرة التراثية والثقافية في لبنان أو حتى قبل ولادته، الى قصر منكوب يشبه مصاب لبنان وناسه، بعد الانفجار الكبير في مرفأ بيروت.قبل عرض الخسائر الفادحة للقصر، لا بد من التوقف عند بعض ما جاء في كتاب عن "قصر بسترس بيروت" لدومينيك فرناديز من الأكاديمية الفرنسية من معلومات تاريخية عن هذا القصر العابر لتاريخ لبنان ولعائلة سرسق العريقة الذي تأسس عام 1860 بجهود موسى سرسق جد الليدي كوكرن، وفيه "أن "مساحة الأرض تبلغ 11 ألف متر مربع، والبناء يمتد على 500 متر من مجملها، وهو محاط بحديقة واسعة، مليئة بأشكال مختلفة من 80 نوعاً من الزهور والورد، إضافة الى أشجار السرو والنخيل وسواها". وذكر أن الحديقة مزينة بأجران رخامية وببركة مياه مربوطة بأجزاء الحديقة. اللافت أن المبنى الصغير إلى الشمال تحول اليوم" وفقاً لما قال لنا رودريغ كوكرن، "الى مركز إقامته مع عائلته بعد وقوع الانفجار الكبير، حيث يستمر أيضاً هناك بمتابعة عمله في تنظيم حفلات ونشاطات عدة كأعراس ومعارض وعروض أزياء وسواها، وهي تؤمن المدخول المالي السنوي لصيانة القصر وحديقته". "نوافذ القصر الكبير وواجهته الخارجية مدمرة، تناثر الزجاج على الأرض لحظة الانفجار الكبير في مرفأ بيروت في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم