الرياضة اللبنانية تنتظر التطورات "السياسية - الأمنية"... التشاؤم يغلب الملاعب؟

لا مجال للاهتمام بالشأن الرياضي آنيا في لبنان، إلا للضرورة القصوى، الكل يشارك في لملمة آثار الانفجار في مرفأ بيروت، وتداعياته على المستويات كافة لا سيما السياسية والأمنية، وبالتالي يرى الكثير من المسؤولين الرياضيين ان الشأن الرياضي لا يعد أولوية ما قد يؤخر انطلاق الموسم الجديد بعد إلغاء الموسم الماضي.استحوذت صورة "اسطورة كرة السلة" فادي الخطيب خلال تظاهرات "سبت الغضب" على الكثير من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ ظهر حاملاً أحد المصابين جراء الاشتباكات مع القوى الأمنية محاولا إنقاذه، كما بدا ناقماً على الطبقة السياسية، حيث هاجمها بضراوة قائلاً: "نحن (كرياضيين) دافعنا عن البلد"، مطالباً "بنزولهم الى الشوارع ومقابلة الناس لربما يمكنهم القيام بشيء".غالبية الرياضيون يرسمون "صورة سوداء" عن مستقبل الرياضة في لبنان، ويفضلون التحدث في عن أمورهم الحياتية والمعيشية، وكيفية تامين قوت أولادهم وعائلاتهم.وتأثر القطاع الرياضي مادياً ومعنوياً وفنياً، جراء النكبة، وأعادت النشاطات المنتظرة الى نقطة الصفر، وهي النشاطات التي ألغيت قبل أشهر بسبب الازمة الاقتصادية ثم الصحية المتمثلة بانتشار فيروس...