لا انتخابات ولا إقالة لعون ولا حكومة قريباً!
11-08-2020 | 01:01
ابرز العوائق امام انتخابات نيابية مبكرة والاتفاق على قانون انتخابي جديد لئلا يأتي العمل بالقانون السابق بالنتائج نفسها هو التقاء الطرفين المسيحيين الاساسيين اي القوات اللبنانية والتيار العوني، ولو من موقعين مختلفين، على التمسك بالقانون الانتخابي السابق. هذا العائق سيمنع التقدم اساسا في اتجاه تقصير ولاية المجلس النيابي علما ان هناك عوائق اخرى تتصل بموقف الثنائي الشيعي في هذا الاطار ومعه موقف رئيس الجمهورية وتياره من هذا الموضوع ولديهم حسابات رئاسية وسواها من السيطرة على القرار في البلد تحول دون التخلي عن الاكثرية النيابية على وهج الموجة الشعبية ضدهم. لا بل اذا استطاع هؤلاء تأجيل موعد الانتخابات النيابية وعدم اجرائها لن يتهاونوا في ذلك. وهذا يحول دون استقالة الكتل النيابية المؤثرة او اتفاقها على الاستقالة مجتمعة من مجلس النواب نتيجة رفض البعض منها الذهاب الى انتخاب بالقانون السابق نفسه مما يعيق الاتفاق على الدفع في اتجاه نيابية مبكرة من دون شبكة امان.وابرز العوائق امام استقالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انه لن يفعل ذلك من تلقاء نفسه ايا تكن الكوارث التي يمكن ان تلم بالبلد وتصيب اللبنانيين ما لم يضمن في ظروف معينة ان يخلفه صهره جبران باسيل علما ان الاخير اندثرت فرصه الى حد الاضمحلال باعتبار انه حتى الامس القريب كان عون لا يزال يعمل من اجل ذلك ويحاول اقناع بعض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول