هذا ما تعرض له أولاد مركز سرطان الأطفال \r\nفي لحظات انفجار مرفأ بيروت... "السرطان ما بينطر"
11-08-2020 | 00:55
في الرابع من الشهر الحالي الذي شهدت فيه مدينة بيروت زلزالاً بدّل ملامحها وحرق قلوب أهلها، مرّ مركز سرطان الأطفال بكل من فيه من عاملين وأطفال بأصعب اللحظات تماماً ككافة المواطنين. في ذاك اليوم أنقذت العناية الإلهية الأطفال والموجودين فيه، فيما لحقت به اضرار ككافة منازل ومؤسسات المنطقة. عن تلك اللحظات التي يصعب محوها من ذاكرة اللبنانيين تتحدث المنسقة التنفيذية لقسم الاتصالات والتسويق في المركز دارين أبو عمو شبارو.من كان موجوداً في المركز لحظة وقوع الانفجار؟نحمد الله لأنه لحظة وقوع الانفجار كان الأطفال وأهلهم قد غادروا قسم العيادات الخارجية مما أنقذنا من كارثة كبرى يمكن أن تحصل. فكانوا قد انتهوا من تلقي العلاجات الخاصة بهم. فهذا القسم تحديداً تعرض لأضرار كبيرة من تخريب وتكسير في محتوياته.أما في الأقسام الداخلية، فقد أسفر الانفجار الذي هز مدينة بيروت عن أضرار جسيمة في 7 غرف كان الأطفال في داخلها يتلقون علاجاتهم....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول