دياب أمهل حكومته شهرين، هل ينتظر ترامب؟

لم يكفِ حجم الزلزال الذي ضرب بيروت مساء الرابع من آب الجاري، ولَم تكفِ النبرة العالية والشديدة القساوة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه قيادات البلاد، ولم يكف 220 قتيلاً و7 آلاف جريح و١٠٠ مفقود، حكومة حسان دياب لكي تلملم فشلها ونحسها وتنسحب من السلطة، مفسحة في المجال امام سلطة قادرة على تولي زمام المسؤولية. والسبب ان القرار السياسي الذي أعطى الحياة لهذه الحكومة الهجينة لا يزال على موقفه من ضرورة ان تستمر في تولي المسؤولية في انتظار نضوج او بلورة الخيار البديل، بأقل الخسائر او التنازلات الممكنة.هذا المناخ الذي يسود أوساط الفريق الحكومي، مستنداً الى قرار "حزب الله" بعدم إسقاط الحكومة، عبٓر عنه رئيس الحكومة بوضوح في كلمته اول من أمس الى اللبنانيين، عندما أمهل حكومته شهرين حتى توصل الأحزاب السياسية الى اتفاق. وقدم دياب جرعة تخدير للبنانيين عبر كشفه عن نيته طرح مشروع قانون للانتخابات النيابية المبكرة في الجلسة المرتقبة لمجلس الوزراء اليوم. وجاءت...