الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المشانق علّقت.. بانتظار جرّ السياسيين إليها!

المصدر: النهار ومواقع التواصل
محمد شهابي
المشانق علّقت.. بانتظار جرّ السياسيين إليها!
المشانق علّقت.. بانتظار جرّ السياسيين إليها!
A+ A-

حملوا المشانق ونزلوا إلى الساحات، ليعلقوا صور قيادات كانت في الزمن القريب أشبه بـ "آلهة" بالنسبة لعدد كبير من اللبنانيين، وللأسف ما زالت عند البعض منهم، إلا أن من نزل يوم أمس خلع تلك العباءة ونفضها عنه.

هول تفجير يوم الثلاثاء الماضي، دفع بمئات الآلاف من اللبنانيين إلى النزول أمس السبت، إلى ساحة الشهداء، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، بالإضافة إلى عشرات المطالب الأخرى التي لا زالت معلقة منذ ما قبل أحداث 17 تشرين.

أبرز الساسة الذين تمّ شنق صورهم بالأمس: رئيس الجمهورية ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الوزراء حسن دياب، رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

كذلك جمعت تظاهرة الأمس العديد من الأحداث، منها الاشتباكات بين المحتجين من جهة وقوات الأمن وشرطة مجلس النواب من جهة اخرى، بعد محاولة الشبان الدخول إلى الشارع المقابل لمجلس النواب، تم إطلاق آلاف القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم، فآثر عدد من الشبان إلى اقتحام وزارتي الاقتصاد والبيئة وإشعال النيران فيهما، واقتحام جمعية المصارف وتخريبها ومحاولة إضرام النار فيها فيما عمد بعض الناشطين إلى إطفاء النار حفاظا على سلامة المبنى، بالإضافة إلى محاولة اقتحام وزارة الطاقة، فيما الحدث الأكبر كان باقتحام مقر وزارة الخارجية وإعلانها مقرًا للثورة قبل قيام عناصر من الجيش اللبناني بإخراجهم منها بالقوة.

قوات الأمن مصحوبة بشرطة مجلس النواب وعناصر الجيش اللبناني، لم توفر جهدًا في قمع التظاهرة وإطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاه النساء والأطفال البعيدين نسبيًا عن مكان الإشكالات، إلا أن للأجهزة الأمنية أهدافها أيضًا عبر تفريغ الساحة، إلا أن خطتها لم تنجح، فأعداد المتظاهرين كانت تتزايد.

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وعبر هاشتاج #لبنان_ينتفض و #علقوا_المشانق غردوا بآلاف التغريدات الداعمة لمطالب المحتجين، وجاءت ردودهم على الشكل التالي:











الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم