الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

إعلاميون تعرّضوا للضرب والإصابة اليوم في الساحات... نقل الحقيقة لن يتوقّف

المصدر: "النهار"
إعلاميون تعرّضوا للضرب والإصابة اليوم في الساحات... نقل الحقيقة لن يتوقّف
إعلاميون تعرّضوا للضرب والإصابة اليوم في الساحات... نقل الحقيقة لن يتوقّف
A+ A-

الصحافي بين النار والمسؤولية المباشرة على الهواء. منذ ليالي تشرين المشتعلة، وخطر وباء كورونا، وصولاً إلى فاجعة بيروت الثلثاء، كان  الإعلام المنبر الأول لإيصال صرخات الناس وآلامهم. رمى بعض الزملاء أنفسهم بين لهيب المرفأ، فيما حاول البعض الآخر رفع أنقاض مكاتبه وهو ينزف دماً. اليوم تعود الاعتداءات على الجسم الإعلامي في تظاهرات وسط بيروت. نسأل إلى متى؟ والدم الصحافي ينسكب أرضاً عند كلّ حدثٍ مستجد. نحن، الصحافة، صوتكم ومنكم ولكم، منبركم الوحيد في وجه الظلم والوجع والعنف.

اليوم في محلّة بشارة الخوري، تعرّض مراسل "النهار" الزميل اسكندر خشاشو للضرب المبرح من عناصر في حركة "أمل"، الذين صادروا هاتفه ورموه أرضاً، وذلك أثناء قيامه بواجبه الصحافي في نقل ما يجري على الأرض. ثم تدخّلت عناصر من قوى الأمن لإعادة هاتفه المُصادر.

والليلة أيضاً، في زاوية أخرى من بيروت المنكوبة، في ساحة الشهداء، سقط الزميل المراسل إدمون ساسين (آل بي سي آي) جريحاً خلال تغطيته تظاهرات السبت الغاضبة والداعية للمحاسبة. وقد تعرّض لجروح في الرأس عقب إصابته بحجر خلال المواجهات.

كذلك، أصيب مصوّر في قناة "أم تي في" برأسه أيضاً خلال تصويره الاشتباكات المندلعة بين المتظاهرين ومكافحة الشغب وسط بيروت.

بيروت مصابة بالعمق، والإعلام يعاني مثلها، فيما الكلمة ستبقى حرّة ونضال الصحافة من أجل الحقيقة والحرية لن يتوقّف.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم