الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ما بعد فاجعة بيروت... "الأسوأ لمّا يأتِ بعد"؟

جورج عيسى
Bookmark
ما بعد فاجعة بيروت... "الأسوأ لمّا يأتِ بعد"؟
ما بعد فاجعة بيروت... "الأسوأ لمّا يأتِ بعد"؟
A+ A-
يُظهر الكمّ الهائل من الفيديوات والتصريحات المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت صعوبة فصل المسألتين التقنيّة والسياسيّة في الفاجعة. تتحدّث الرواية الرسميّة الأوّليّة عن حادث داخليّ، فيما يرى محلّلون احتمالاً في وجود سبب خارجيّ يتعلّق بقصف إسرائيليّ للعنبر رقم 12.تتنوّع تفسيرات المواطنين للحوادث الكبيرة بشكل أسرع، عندما تتناقص ثقتهم بحكّامهم، وهذا جليّ في الحالة اللبنانيّة. لهذا السبب، تحاول هذه التفسيرات، بصرف النظر عن مدى صحّتها، أن تسدّ الفراغ الذي تتركه الرواية الرسميّة.عندما يتمّ إدخال العامل الإسرائيليّ في تفجير المرفأ، يكون "حزب الله" حاضراً في المعادلة. فمع عدم استطاعة السلطات المعنيّة تقديم جواب واضح عمّا كانت تفعله كمّيّة كبيرة من نترات الأمونيوم في المرفأ، تتوجّه الأفكار إلى احتمال أن تكون هذه المادّة تابعة بطريقة أو بأخرى للحزب. حتى خلال الحريق الذي نجم عن الانفجار الثاني، أثيرت تساؤلات عمّا إذا كانت الشرارات المتقطّعة والمتطايرة جزءاً من ذخيرة حربيّة كانت موضوعة بجانب نترات الأمونيوم.ما هي تلك الشرارات التي سبقت الانفجار؟أكّد المُحاضر البارز في الهندسة الكيميائيّة في جامعة ملبورن الأوستراليّة الدكتور غبريال دا سيلفا أنّ هذه المادّة لا تنفجر بنفسها بل هي مصدر للأوكسيجين المكثّف والأكبر من كمّيّة الأوكسجين الطبيعيّة المحيطة بتلك المادّة. ويضيف في موقع "ذا كونفرسايشن" أنّه عند ارتفاع درجة الحرارة بما فيه الكفاية، يمكن هذه المادّة أن تتفكّك مطلقة أنواعاً عدّة من الغازات من بينها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم