"حزب الله" يقابل انذارات ماكرون... الدعوة الى حوار لبناني برعاية فرنسية

على أهمية لقاء الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون مع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا، الا انه اعطى مساحة أخرى ومهمة لمندوبي ثمانية قوى سياسية ونيابية، ولا سيما "حزب الله" في جلسته معهم للاستماع الى رؤية هذه الاطراف وهواجسها امام جملة من الازمات والتي ارتفع منسوبها أكثر بعد تفجير مرفأ بيروت اضافة الى اتساع الهوة وعدم الثقة بين مختلف الافرقاء. ولا يحتاج ماكرون الى اكتشاف هذا الامر وعكس موقف بلاده حيث قدم دروساً قاسية للسلطة وسائر الشخصيات. وكان قد سبقه الى هذا الموقف وزير خارجيته جان ايف لودريان قبل اسبوعين لدرجة ان مرجعاً خاطب رئيس الديبلوماسية الفرنسية: "يبدو انك حضرت الى لبنان على شكل وزير للدفاع وليس للخارجية". ولم يظهر ماكرون في جلسته مع ممثلي الكتل النيابية في موقع الواعظ وان لم يخف غضبه مما آلت اليه الاوضاع في مؤسسات الدولة من اضاعة الفرص وتخريب الاقتصاد الذي لم يكن ينقصه الا دمار المرفأ البحري...