الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل تكرّ سبحة الاستقالات من مجلس النواب؟ خيار الرحيل مستبعد ومواجهة الـ2004 الى الاذهان

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
هل تكرّ سبحة الاستقالات من مجلس النواب؟ خيار الرحيل مستبعد ومواجهة الـ2004 الى الاذهان
هل تكرّ سبحة الاستقالات من مجلس النواب؟ خيار الرحيل مستبعد ومواجهة الـ2004 الى الاذهان
A+ A-
حين أقدم الـ29 نائبا على رفض التمديد للرئيس اميل لحود عام 2004، عنونت من اجلهم جريدة "النهار" مانشيت " لائحة الشرف" التي كانت لا تزال تزّين، حتى الامس القريب، احد جدران " النهار".يومها، كان الوضع السياسي المأزوم يحتّم تلك المواجهة التي تكلّلت " بانتفاضة الاستقلال الثاني" ولاحقا بـ"ثورة الأرز"، مع كل ما رافق هذه التطورات من اغتيالات وقتل وحزن. يومها، كانت ثمة "لائحة شرف" ومعارضة سياسية حقيقية ومواكبة إعلامية استقلالية ونبض شبابي مستقل لا يتعب. ويومها أيضا، اريقت الدماء، ومات شهيد تلو شهيد.اليوم، الاحزان تكاد هي نفسها، والوجع والقهر تمدّد كثيرا، لا بل وسّع رقعة انتشاره حتى كاد يلامس كل بيت وكل مواطن. كدنا ننسى صور الحرب، وها نحن ننقلها اليوم، من دون قصدنا، الى أولادنا، ونسمعهم من دون ان نريد، صوت الانفجارات التي لا تنتسى...عدنا الى الوراء... اشواطا واشواطا، وعدنا نغرق في القعر مع اوجاعنا. عام 2004 لاقى نواب "لائحة الشرف" نبض الانتفاضة الشعبية. لم يستقيلوا بل كانوا صوت الشعب تحت قبة مجلس النواب. اليوم، ماذا حصل؟ ثمة مطالبات بأن يبادر عدد من النواب، ولاسيما من وضع انفسهم في خانة المعارضة، بالاستقالة. اقلّه في الشكل، لا بد من تحرك ما، لاسيما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم