الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

سيّارات تفحّمت في المرفأ؟ و"دماء على طريق المستشفى"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#

المصدر: "النهار"
سيّارات تفحّمت في المرفأ؟ و"دماء على طريق المستشفى"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
سيّارات تفحّمت في المرفأ؟ و"دماء على طريق المستشفى"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
A+ A-

صورتان... في الاولى، تظهر عشرات السيارات المتفحمة، وفي الاخرى "دماء غطت الطريق المؤدي الى المستشفى" في بيروت، وفقا للمزاعم، بعد انفجار المرفأ في 4 آب 2020. غير ان التدقيق في الصورتين يظهر ان لا علاقة لهما بانفجار بيروت. الاولى التقطت في تيانجين بالصين عام 2015، اثر "انفجارات في مستودعات لمواد كيميائية خطرة في المنطقة الصناعية". والأخرى قديمة، بحيث أمكن ايجاد آثارها عام 2014 على الأقل، ولا علاقة للبنان بها. FactCheck#

"النهار" دققت من أجلكم 

- الصورة 1: 

عشرات السيارات تفحمت في مرآب كبير، على ما يبدو. منذ ساعات، تتناقلها صفحات وحسابات، بمزاعم انها تظهر سيارات تفحمت بسبب انفجار مرفأ بيروت. غير ان البحث العكسي عنها يظهر انها التقطت الخميس 13 أغسطس 2015. وتظهر "تصاعد دخان من موقع انفجار حوّل مرآبا مليئا بالسيارات بقايا متفحمة في مستودع في تيانجين شمال شرق الصين"، على ما اوردت وكالة اسوشيتد برس (أ ب) الاميركية، ناشرة الصورة في موقعها المخصص لصور ارشيفها. المصور: نغ هان جوان Ng Han Guan

في 12 آب 2015، "هزّت انفجارات هائلة ميناء مدينة تيانجين شمال الصين،  اوقعت 173 قتيلا، بينهم 80 على الأقل من رجال الإطفاء. وأصيب نحو 800 آخرين ودمّر أكثر من 300 منزل، وفقا لتقارير اعلامية (هنا، هنا، هنا... 13- 14-15 آب 2015). وجاء في وسائل الإعلام الصينية أن الانفجارات وقعت في مستودعات لمواد كيميائية خطرة في المنطقة الصناعية في المدينة".

"بيروت اليوم... صورة من الجو"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#

وأوضحت وكالة اسوشيتد برس" ان "الشركات الأجنبية علقت عملياتها حول ميناء تيانجين، في وقت يتدافع المسؤولون لاحتواء التداعيات السامة للانفجارات الكيميائية القاتلة الأسبوع الماضي. وقالت تويوتا، التي لديها عمليات بالقرب من منطقة الإخلاء حول الانفجار، إنها علقت ثلاثة خطوط إنتاج، تمثل أكثر من نصف طاقتها في الصين، حتى الأربعاء 19 آب". 

2- الصورة 2وتظهر فيها طريق اصطبغت بالاحمر، بمزاعم (من دون تدخل او تصحيح) انها "طريق مؤدية الى إحدى المستشفيات في بيروت" (هنا، هنا، هنا...).  غير ان البحث العكسي عنها يظهر ان هذه الصورة سبق ان نُشرت عام 2014 (هنا) بين مجموعة صور من الجزائر، بينما اعادت حسابات نشرها عام 2017 (هنا، هنا، هنا، هنا)، مرفقة بشرح انها التقطت "خلال عيد الاضحى"، "في الجزائر"، ولكن من دون القدرة على التأكد من مصدر موثوق به.   




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم