ديبالا في سباق مع الوقت للحاق بمواجهة ليون

تحوّل #باولو_ديبالا من لاعب على وشك الانضمام إلى #مانشستر_يونايتد الصيف الماضي إلى نجم لفريقه #جوفنتوس، المتوج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، والذي يحاول ان يضعه على سكة التعافي، قبل استقبال ليون الفرنسي، الجمعة، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

بعدما كان على طريق التبادل مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، فرض ابن الـ26 عاماً نفسه عنصراً رئيساً في تشكيلة "السيدة العجوز" إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو، مسجلاً 16 هدفاً في مختلف المسابقات وصانعاً 14 هدفاً.

بعد بداية بطيئة، صعد بقوة ليخطف في نهاية الموسم لقب أفضل لاعب في الدوري الايطالي، متقدماً على رونالدو وصاحب الحذاء الذهبي الأوروبي تشيرو ايموبيلي.

في المقابل، يقف "لا خويا" الآن على وشط توقيع عقد جديد مع جوفنتوس بخمس سنوات، في منعطف كبير للاعب كان امام مصير شبه مؤكد سيوصله الى الدوري الإنكليزي.

يحاول بطل إيطاليا لتسع سنوات توالياً بشتى الطرق اعادة الأرجنتيني الدولي الى سكة التعافي من اصابة بفخذه تعرّض لها ليلة احراز الـ"سكوديتو"، على أمل ان يستهل مواجهة ليون الجمعة في محاولة لقلب خسارة الذهاب بهدف.

مدرّبه ماوريتسيو سارّي قال الاسبوع الماضي إن "مسار التعافي يسير بشكل جيد"، لكنه اقر بعدم معرفته تاريخ عودته الى الملاعب.

أشارت الصحف الإيطالية الاربعاء الى ان معسكر جوفنتوس متفائل بعودته في الوقت المناسب ليكون ضمن عداد تشكيلة "بيانكونيري" في ملعب اليانز ستاديوم.

ويحتاج جوفنتوس لتحقيق الفوز على ليون الذي قدم اداء جيداً خلال خسارته نهائي كأس الرابطة الفرنسية الأسبوع الماضي أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح.

خشية من مستوى جوفنتوس

رغم ضمانه إحراز لقب الدوري المحلي قبل مرحلتين على نهايته، وذلك بعد فترة الاستئناف في حزيران الماضي نتيجة توقف قسري بسبب فيروس كورونا، الا ان جوفنتوس خسر العديد من النقاط في الأسابيع الأخيرة.

ولولا إهدار منافسيه النقاط على غرار لاتسيو وأتالانتا وانتر لكان لقبه التاسع أمام خطر محدق.

انهى موسمه بفوزين و4 خسارات في آخر 8 مباريات، بمستويات لم ترتق الى طريقة لعب ساري الهجومية والتي كشف عنها مع نابولي قبل انتقاله لموسم في تشيلسي الإنكليزي.

في 12 مباراة بين فترة العودة من وقفة كورونا ونهاية الموسم المحلي، تلقى جوفنتوس 19 هدفاً، اي اقل من نصف عدد الأهداف التي تلقاها طوال الموسم (43).

اتهم ساري رابطة الدوري بخلق المشكلات لفريقه بجدول مباريات مزدحم، وهدد باشراك تشكيلة تحت 23 عاما ضد روما في الجولة الاخيرة من الدوري والتي خسرها فريقه 1-3.

أقر ساري بعد الخسارة التي منحت روما اولى نقاطه على ملعب اليانز ستاديوم: "لقد توقفنا في المباريات الأخيرة، والان يجب ان نقلع مجدداً ضد ليون".

وتابع: "ان نعيد ربط الخطوط مجدداً ليس بالأمر التلقائي".

ربما أُرهق لاعبوه لكن في المقابل، خاض لاعبو ليون 120 دقيقة ضد سان جيرمان في أول مباراة رسمية لهم منذ آذار.

وقال مدرب ليون رودي غارسيا في مقابلة مع صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "صحيح ان فريقاً يلعب مرة كل ثلاثة ايام سيكون متعبا ويتعرض لاصابات، لكن إحراز جوفنتوس لقبا قبل ذلك يسمح لهم بالتعافي".

تابع: "ان تخوض 120 دقيقة ضد باريس سان جيرمان، تهاجم دون ان تتلقى هو علامة جدية. ولم نمض المباراة باكملها في منطقتنا. استحوذنا قليلا وسددنا اكثر منهم".

غارسيا، الذي درّب نادي روما سابقا واستعاد مهاجمه الهولندي ممفيس ديباي، بعد غياب بسبب الاصابة، قال انه يهدف لتكرار هذا المستوى أمام جوفنتوس "لن ندافع طوال المباراة".

أضاف: "يجب ان نجد سبيلا للتسجيل، واذا حصل ذلك سيكون اقصاؤنا صعبا".