الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الراعي انتقل الى بيروت متفقداً ما خلفته العاصفة وزار بيدروس وعبد الساتر وعوده و"الجعيتاوي"

الراعي انتقل الى بيروت متفقداً ما خلفته العاصفة وزار بيدروس وعبد الساتر وعوده و"الجعيتاوي"
الراعي انتقل الى بيروت متفقداً ما خلفته العاصفة وزار بيدروس وعبد الساتر وعوده و"الجعيتاوي"
A+ A-

في خطوة مفاجئة، انتقل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من الديمان الى بيروت بعد ظهر أمس، يرافقه السفير البابوي جوزف سبيتاري والمطران أنطوان عوكر، وتفقد مطرانية بيروت للموارنة والتقى المطران بولس عبد الساتر.


ولفت السفير سبيتاري في كلمة نقل فيها تضامن البابا فرنسيس الذي وجه صباحاً نداء من أجل لبنان، الى "أن كل الرهبنات والجمعيات في الفاتيكان تداعت من أجل النظر في سبل مساعدة لبنان وخصوصا المصابين والنازحين من منازلهم"،

معلناً عن تضامن الكنيسة جمعاء مع لبنان. وقال: "تلقيت اتصالات من مطران ريو دوجانيرو ومطارنة أوروبا و مالطا، جميعهم يرغبون في التعبير عن تضامنهم وتقديم المساعدات اللازمة الى لبنان".

ثم تفقد مطرانية الروم الارثوذكس في الاشرفية، والتقى المطران الياس عوده الذي اعتبر أن "العناية الإلهية هي التي أنقذتنا". وعرض حجم الدمار الذي اصابها جراء الانفجار، ورأى في ما حدث "كارثة، وهو ابشع صورة. وأنا كرجل إيمان اعتبر ان هذه التجربة سمح بها الرب لزيادة ايماننا ولنتعلم الصبر ليظهر الرب عجائبه، ولا يمكن مواجهة هذه الأمور الا بالرب يسوع".

ولفت الىا أنه "بعد هذه التجارب، عادت العائلة لتجتمع بعضها مع بعض من جديد، وهذا تدخل الهي . لا نريد ان يحدثونا بشفاههم عن الرب وانما بأفعالهم، مهمتنا اليوم هي قدرتنا على انتشال شعبنا من هذه المحنة، ولا يمكننا القيام بذلك الا من خلال المحبة التي نبشر بها".

وأكد البطريرك الراعي ان "الواجب الكنسي تلتزمه الكنيسة، وهي تضع في خدمة المؤمنين اديارها ومؤسساتها لمساعدتهم وفق امكاناتها على تجاوز المحنة التي يمرون بها"، مشدداً على "وقوف الكنيسة عاطفيا وروحيا وماديا مع الشعب اللبناني لتأمين حاجاته".

وزار أيضاً بطريركية الأرمن الكاثوليك والتقى البطريرك غريغور بيدروس يرافقه السفير البابوي. ثم تفقد المستشفى اللبناني الجامعي في الجعيتاوي، واطلع على الأضرار التي لحقت به. واشاد باندفاع الطاقم الطبي و"تفانيه في تأدية مهمته الإنسانية البارحة في ظرف قاس للغاية، وتمكنه من اسعاف نحو 150 جريحا".

واعلن "ان التضامن الدولي مع لبنان في نكبته امر مؤثر".

واعتبر ان "الدولة ستساعد بحسب إمكاناتها، غيران التكلفة ستكون اكثر بكثير من 5 مليارات"، مشددا على "أهمية تقديم المساعدة الى لبنان، لأننا كلنا في مركب واحد وان غرق فسنغرق جميعا".

وحضّ السياسيين على "الخروج من حساباتهم الضيقة لان الوطن لم يعد يتحمل"، داعياً القضاء الى "ان يقوم بعمله بعيدا من اي تسييس".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم