كيف علّق "اللقاء الديموقراطي" لـ"النهار" على استقالة مروان حماده؟

وبعد.... لقد أُنجز "الإصلاح والتغيير" وإنما بالمقلوب... بالفعل، لقد تغيرت معالم العاصمة ودُمرت بيروت، لربما أكثر مما دُمرت في زمن الحرب والتهجير والخطف... لا الكلمات تعبرّ، ولا المواضيع والتحليلات الصحافية ترقى إلى وجع شعب مقهور، موجوع حتى العظم...وبعد... أين السلطة؟! إذ في وسط كل هذا الدمار، لم يعرف أحد مَن المسؤول عن المصائب المتتالية، نريد تحمل المسؤولية... لا وزير ولا نائب يحق له التحدث، قبل تحديد المسؤولية ومحاسبة المرتكبين عن قتل شعب برمته... ولربما أكثر ما "تعرّى" في عمق هذه الأزمة، هو حجم الفساد المستشري في أوساطنا ومرافقنا، فيما لا تزال السلطة تتغنى بمكافحة الفساد وتشكيل هيئات متتالية.أما في المنطق، فإن المسألة تتخطى مسؤولية الـ128 نائباً والوزراء مجتمعين. إن المسؤولية تبدأ من رأس الهرم، وعلى الشعب معرفة الحقيقة، قبل خمسة أيام: الموعد الذي حدّده المجلس الأعلى...