بعد الإقفال بسبب كورونا... مصر سوف تشهد نشاطاً سياحياً
تعد مصر من أكبر الدول السياحية في الشرق الأوسط، وحققت خلال العام الماضي 2019 أكثر من 13 مليار دولار من القطاع السياحي، بعدما زارها أكثر من 13.1 مليون سائح.
وقد أقفلت مصر كل المنشآت والمزارات السياحة لأكثر من 100 يوم بعد تفشّي فيروس كورونا المستجد، إلا أنها أعادت السياحة تدريجياً مطلع تموز الماضي.
وأكّد محمد كارم الخبير السياحي أن مصر سوف تشهد نشاطاً سياحياً في موسم الشتاء مطلع تشرين الأول المقبل، وسوف يتزايد عدد السائحين القادمين إلى مصر.
وقال كارم لـ"النهار": "الإجراءات التي اتخذتها مصر خلال الفترة الماضية، على المستوى الصحي ساعدت بشكل كبير على عودة السياحة".
وتابع: "انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وفتح خطوط الطيران، والتفتيش المستمر على المنشآت السياحية، طمأنت السائحين ومنحتهم الثقة لزيارة مصر، وشهدت الفترة الماضية زيادة عدد السائحين من روسيا وأوكرانيا وعدد من الدول".
وأضاف: "توجهات وزارة السياحة والآثار بوضع أماكن جديدة على الخريطة السياحية لمصر، سوف يدفع بعجلة السياحة إلى الأمام، ولكن من الضروري وضع أماكن وأنواع أخرى من السياحة على الخريطة، مثل السياحة العلاجية والاستشفائية".
وأشار كارم إلى ضرورة تكثيف خطوط الطيران مع مناطق أخرى مثل أميركا الجنوبية التي من الممكن أن تزيد من معدلات الرحلات السياحية إلى مصر بصورة كبيرة، وبخاصة أنها تمتلك مقومات سياحية هائلة.
وأكّد أن مصر تسير بخطى ثابتة وتتخذ إجراءات مشددة في ظل تفشّي فيروس كورونا، بخاصة أنها من الدول القلائل التي أعادت السياحة.
وأشار كارم إلى أن السياحة الداخلية شهدت إقبالاً جيداً خلال موسم عيد الأضحى، مشدداً على ضرورة التزام الفنادق بتعليمات الحكومة المصرية للحد من تفشّي فيروس كورونا المستجد.