تحدّي قرارات كورونا وحادث سير... الأزمات تلاحق فناني الأغاني الشعبية في مصر

باتت أزمات فناني الأغاني الشعبية أمراً متكرراً في مصر. وشهدت الساعات الماضية جدلاً بسبب اثنين من نجوم الأغنية الشعبية.

أولى الأزمات كانت بسبب الفنان أحمد شيبة الذي تعرض إلى انتقادات عنيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما واجه اتهامات بتحدي قرارات الحكومة ورئيس مجلس الوزراء المصري بشأن الإجراءات الاحترازية الخاصة بتفشي فيروس كورونا، والتي تنص على عدم إقامة الحفلات الجماهيرية في الشواطئ والمتنزهات، وأحيا حفلاً في منطقة الساحل الشمالي.

الصور المتداولة لشيبة أظهرت عدم التزامه بالتباعد الاجتماعي وتحدي قرارات الحكومة بإلغاء الحفلات، حيث استقبل أصدقاءه والمقربين منه بالأحضان والقبلات، ثم قدم عدداً من أشهر وأهم أغنياته.

لم تتوقف الأزمات عند شيبة، إذ أثار فنان المهرجانات حمو بيكا حالة من الجدل في مصر، بعدما أعلن البعض عن تعرّضه لحادث سير في مارينا أثناء قضاء إجازته الصيفية، واصطدامه بـ 7 سيارات أخرى، وهو ما تسبب في انقلاب سيارته على طريق الساحل، وجرى تداول صورة لسيارته محطمة.

عمرو نجيب صاحب إحدى السيارات التي تضررت من الحادث، أكد أن شهود عيان رأوا سيارة حمو بيكا تسير بسرعة جنونية وهو داخلها بصحبة شخصين آخرين، ما تسبب في اصطدامه بـ7 سيارات وإحداث تلفيات بالغة بها، في منطقة بورتو مارينا، حيث زعم أنه جعل شخصاً آخر يتحمل عواقب الواقعة، مؤكدين أنّ بيكا هو من كان يقود السيارة وليس وكيل أعماله مصطفى دولسيكا.

وتعرّض بيكا لانتقادات بسبب الحادث، ليضطر للخروج عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ويرد على الأمر، مؤكداً أنه لم يتعرّض لحادث سيارة كما تردد خلال الساعات الماضية، بل إن الحادث يخص مدير أعماله، إذ طلبها منه أحد الأشخاص وخلال سيره على الطريق تعرض لحادث.

وأضاف بيكا في بث مباشر أنه تحرك على الفور لأن السيارة تخص مدير أعماله وأحد العاملين معه. لذلك فإن الصور المتداولة له فى موقع الحادث أخذت عقب ذهابه للوقوف مع مدير أعماله.