ارتفاع سعر الكتاب الوطني الضعف والمستورد منه زاد 3 مرات عن السابق

لنبدأ بعملية حسابية: إذا كان سعر كتاب مدرسي وطني واحد العام الماضي 10 دولارات، فهو يعادل في حينها، وفقاً للسعر الرسمي 15 ألف ليرة لبنانية.أما اليوم فيصل سعر الكتاب ذاته مع صرف الدولار المتوافق عليه بين وزارة الاقتصاد وإتحاد ناشري الكتب، والذي يراوح بين 2500 و3000 حداً أقصى، الى 30 ألف ليرة.إذا كان سعر الكتاب المحلي إرتفع ضعف ما كان عليه العام الماضي، فالمعلومات الأولية تشير الى أنه في حال لم يتم دعم الكتب المدرسية المستوردة من الخارج، فسعرها سيتضاعف ثلاث مرات عما كانت عليه في السابق. أما المكتبات، فمعاناتها تتوزع على أمور عدة، وأبرزها توفير سيولة مادية من المستورد الى الموزع فالمكتبة، وذلك وفقاً لسعر صرف الدولار في السوق. حاولت "النهار" معرفة آراء كل من نقيب إتحاد الناشرين في لبنان جوزف صادر، ونقيب أصحاب المكتبات في لبنان جورج تابت وأمين سر النقابة جوزف طعمة.بالنسبة إلى صادر، "توافقت النقابة ووزارة الإقتصاد، على أن يعتمد لتكلفة الكتاب المدرسي الوطني سعر صرف الدولار 3000 ليرة كحد أقصى". وقال: "لا تؤمن هذه التكلفة أي ربح لنقابة الناشرين، ولا يغطي سعر كلفة الورق، والطباعة والحبر، ما يطرح فعلياً أسئلة عدة عن قدرة القطاع على الإستمرار السنة المقبلة في ظل هذه الضائقة المالية والاقتصادية غير المسبوقة في لبنان". وتوقف عند...