لا حفل زفاف ثانياً لفاليري أبو شقرا... "فوجئنا بقوة أمنية تدخل منزلنا"

تابع روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت إطلالة ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة #فاليري_أبو_شقرا بالفستان الأبيض، ولحظة وصولها إلى الصرح البطريركي في #بكركي لمباركة زواجها من رجل الأعمال زياد عمّار. وبعد انتشار فيديوات من حفل الزفاف، عبّر كثر عن استغرابهم من مضي حفل الزفاف، مخالفاً قرار التعبئة العامة.

شقيقة زوج فاليري أبو شقرا زينة عمّار، نفت أمس في مداخلة هاتفية ضمن برنامج الإعلامي جورج صليبي "وهلق شو" على قناة "الجديد" إقامة حفل ثانٍ يوم غدٍ الثلثاء استكمالاً لحفل الزفاف الأول. وأوضحت ما حصل خلال حفل الزفاف الذي لم يُكتب له أن يستكمل بسبب تدخّل الدرك ولاحقاً فوج من الفهود، على حد قولها.

وقالت: "نشعر جميعاً بالخوف من فيروس كورونا وليس الدولة فحسب. شعرنا بالخوف على سلامة الحضور، ولهذا السبب ارتأينا أن نغيّر مكان الاحتفال ونقيمه في منزل العائلة، وأقدمنا على هذه الخطوة بعد أخذ موافقة من أحد المسؤولين في الدولة الذي أعطانا الضوء الأخضر للمضي في الإكليل والسهرة والتزمنا بجميع الإجراءات الاحترازية اللازمة"، مؤكدة: "نحن تحت القانون، ولكن تبيّن أن القصة شد حبال سياسية على أرضنا".

وتابعت: "فوجئنا مع وصول المعازيم الذين لم يتخطَّ عددهم الـ 140 شخصاً، وصول عناصر من الدرك يطالبون بوقف الاحتفال، الأمر الذي اضطر والدي إلى الاعتذار من الحضور الذين وفدوا وطلب منهم المغادرة"، مضيفة أنّه "بعد بقاء عدد من المقرّبين من العروسين لا يزيد عددهم على الثلاثين شخصاً، فوجئنا بدخول قوة مسلّحة من الفهود، بحجة وصول معلومات لديها بأن إشكالاً ما حصل".

وأكدت أنّ العائلة حصلت على ضمانة من أحد المسؤولين المختصين في الموضوع حتى لا يتوقّف الزفاف، لافتة إلى أنّه "بعد خروج الحضور وتوقّف الحفل، لوحظ سماع أصوات موسيقى مصدرها احتفالات على بُعد أمتار من منزل العائلة، ولا نعلم سبب إيقاف حفل فاليري".

وزير الصحة حمد حسن الذي كان ضيفاً مع جورج صليبي، لفت إلى أنّ "ما حصل معكم حصل مع كثر تكبدوا خسائر إلغاء حفلات الزفاف".