الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أوساط "حزب الله": أداء حكومي يتعمد "القصور" \r\nثمة من يفضل أن يبقى "أسير الغرب" ويضيّع فرص الشرق

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
أوساط "حزب الله": أداء حكومي يتعمد "القصور" \r\nثمة من يفضل أن يبقى "أسير الغرب" ويضيّع فرص الشرق
أوساط "حزب الله": أداء حكومي يتعمد "القصور" \r\nثمة من يفضل أن يبقى "أسير الغرب" ويضيّع فرص الشرق
A+ A-
يعتمل في أوساط "حزب الله" كلام أكثر صراحة من ذي قبل، عما يطلقون عليه "تردي الأداء الحكومي وتردده"، واالمفتوح على قصور متماد عن معالجة الملفات الحياتية المفتوحة على وضع "نازف".ويمتد الكلام الجارح إياه الى استنتاج فحواه أن الحكومة التي انطلق قطارها قبل نحو ثمانية أشهر وأخذت "فترة السماح" المألوفة المئة يوم كاملة ومعها "حبة مسك"، باتت بعد تراكم المشاكل والعقد الحياتية في الآونة الأخيرة، لا سيما مع الإنذار بالعتمة الشاملة، حكومة بلا "حول ولا طول" عاجزة عن الانطلاق مجددا بدراماتيكية شجاعة، تعوض عن القصور البادي وتنفض عنها تهمة التردي والتردد، وتعيد تلميع صورتها من جهة واحياء آمال الناس وثقتها بها من جهة أخرى . لا ينطلق هذا المناخ الانتقادي من الحزب تجاه الحكومة الحالية من خلفية التبرؤ منها وفك الارتباط معها وأنه قاب قوسين أو أدنى من سحب الثقة التي محضها إياها بداية، بقدر ما يرتبط بالرغبة الأكيدة في رؤية هذه الحكومة، تنهض بجزء كبير مما تصدت له، لحظة تسلمت مقاليد السلطة الثالثة، وما تعهدت القيام به. فالحزب كما سواه من القوى والمكونات التي ساهمت باحتضان الحكومة ورفدها بما يلزم من دعم وتغطية للانطلاق في رحلة الألف ميل، يعي جسامة الأعباء والموروثات الثقيلة الملقاة على عاتقها، ويقدر أيضا حجم "الحصار" الذي تتعرض له من الخارج، مما سدّ أمامها أبواب نجاة وانطلاق كانت متاحة، وحال دون وعود بالمساعدة ومد يد العون،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم