خبراء يقرؤون عبر "النهار" احتماليّة الحرب: مرجّحة أو مستبعدة؟

فتحت التطورات التي شهدها الجنوب اللبناني في الأيام الأخيرة باب التساؤلات حول احتمالية نشوب حرب واسعة من عدمها. تتعدّد قراءات الخبراء العسكريين وتتنوع، لكنّها تشير إلى أن الإجابة عن هذا التساؤل وترجيحه أو استبعاده، هي مسألة مرتبطة بعوامل عدّة. ما هي أبرز الخلاصات والإجابات التي يمكن الحصول عليها من متابعين ومحلّلين للتطورات الأمنية والعسكرية في لبنان والمنطقة؟تسأل "النهار" العميد المتقاعد خليل الحلو عن احتمالية نشوب حرب من عدمها وفق قراءته، فإذ به يشير إلى أن "وتيرة الغارات الإسرائيلية ضدّ الميليشيات التابعة لإيران والحرس الثوري في سوريا مرتفعة، ومنها يُذكر في الإعلام ومنها لا يُذكر. وهناك قسم من العمليات تتبنّاه إسرائيل وآخر لا تتبنّاه، فيما لا تعترف إيران بأن أكثرية هذه الغارات قد حصلت. المواجهة مفتوحة بين الطرفين في وقت تحاول إيران استعمال الأوراق اللبنانية والسورية والعراقية للعودة إلى كنف الأسرة الدولية ونزع العقوبات المستمرّة منذ سنة 1979 بالشروط التي تريدها، فيما يؤكد الأميركيون والعالم الحرّ أن عودة إيران دولة طبيعية مسألة مرتبطة بشروط دولية متمثلة بمنع البرنامج النووي والصواريخ البالستية ومنع التدخل في شؤون دول الجوار، وهي شروط عبّر عنها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أيار 2018".في قراءة الحلو، إن "حادثة الجنوب أتت خارج إطار الحرب الكبيرة، وهي ردّ على غارة في سوريا قُتل فيها أحد مقاتلي حزب الله الذي توعّد بالردّ وحاول القيام بعملية أو قام بها، في وقت ردّت إسرائيل على العملية بشكل محدود ووقفت الأمور عند هذا الحدّ....