يردد كثيرون ان من الأجدى ان يتسلم اللواء عباس ابرهيم ادارة البلاد، فيوفر الجهد والمال، بدل هذا الجيش من الرؤساء والوزراء والنواب والاداريين العاطلين عن الانتاج.هذا الكلام لا يخدم المدير العام للامن العام، لانه يحرّض عمداً او بطريقة غير مباشرة، الناقمين عليه، وهم كثر. بعضهم مستاء من دور لعبه الرجل وفشل فيه آخرون، والبعض الآخر يرى انه يسير بخطى واثقة الى رئاسة مجلس النواب، ويقفل الطريق على هذا البعض الآخر، الطامح والناقم. ولا يمكن تجاوز الاعتراض الطائفي، ولو صامتا، اذ ان الرجل اختصر الرئاسات والمواقع، وفتح خطوطا "عسكرية" مع الدول العربية والخليجية منها تحديداً، وهو القريب من الثنائي الشيعي، بل ان هذا الثنائي يشكل جزءا من قوة اللواء لانه يضمن عدم الاعتراض على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول