"الوضع بات تحت السيطرة"... سلطات كاتالونيا تُخفّف إجراءات العزل على منطقة ليريدا

خفّفت سلطات #كاتالونيا، اليوم، تدابير العزل عن مدينة ليريدا ومحيطها في شمال شرق البلاد، حيث طلب من 160 ألف شخص البقاء في بيوتهم للسيطرة على تصاعد في إصابات فيروس #كورونا المستجد.

وفرض على المدينة وستّ بلدات محيطة بها، والواقعة على بعد 150 كلم من كاتالونيا، بدايةً قيوداً على التحرك مطلع تموز الجاري بعد ارتفاع بعدد إصابات كوفيد-19، قبل أن يُعاد فرض عزل صارم منذ 13 تموز.

وخفّفت تلك التدابير، اليوم، بعدما لاحظت السلطات أنّ الوضع بات تحت السيطرة. وبات بإمكان السكان الآن مغادرة المنطقة للمرة الأولى منذ 4 تموز.

وأعلن رئيس إقليم كاتالونيا كيم تورا أنّ "التدابير التي فرضت في الأسابيع الأخيرة خففت من حالات العدوى بكوفيد-19 في منطقة ليريدا، وهو ما يبين أن الوباء بات تحت السيطرة".

وبات بإمكان المطاعم والحانات فتح أجنحتها بالهواء الطلق حتى منتصف الليل، والمتاجر استقبال الزبائن، لكن بعدد محدود.

وتوفي أكثر من 28,900 شخص بالوباء في #إسبانيا التي تواجه كما الدول الأوروبية المجاورة لها ارتفاعاً جديداً بعدد إصابات كوفيد-19، نصفها في كاتالونيا.

وأمرت الحكومة المحلية بالعزل على نحو 4 ملايين شخص في منطقة برشلونة في 18 تموز.

ودفع الوضع في إسبانيا العديد من الدول إلى توصية مواطنيها بعدم السفر إلى هناك، مثل فرنسا التي اعتبرت كاتالونيا وجهة خطرة، وكذلك ألمانيا التي صنفت منطقتين إسبانيتين أخريين بأنهما مصدر خطر.

وفرضت #بريطانيا بدورها الحجر الصحي على كل وافد من إسبانيا.