الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل زار دُعاة الفيديراليّة "حارة حريك" ثمّ طهران؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل زار دُعاة الفيديراليّة "حارة حريك" ثمّ طهران؟
هل زار دُعاة الفيديراليّة "حارة حريك" ثمّ طهران؟
A+ A-
يبدو أنّ "الفيديراليّة" عادت إلى التداول بعد انكفاء الذين طرحوها من اللبنانيّين وتحديداً المسيحيّين إثر انتهاء الحروب الأهليّة وغير الأهليّة في لبنان. وللانكفاء أسباب عدّة منها خسارة الحرب العسكريّة، ومنها "اتفاق الطائف" الذي أعدّه أفرقاء الحروب من اللبنانيّين ثمّ تشاوروا فيه مع الدول العربيّة غير المُتدخّلة مباشرة فيها كما مع سوريا التي كانت طرفاً أساسيّاً فيها، وبعد ذلك أعلنوه برعاية دوليّة غربيّة في مُعظمها. طبعاً حافظ الاتفاق المذكور على الميثاق الوطني الذي اتّفق عليه آباء الاستقلال، لكنّ النوّاب اللبنانيّين الذين شاركوا في مُناقشته قبل إقراره أدخلوا على صيغة الحكم تعديلات عدّة عالجت "الغُبن" الذي كان يشعر به المُسلمون داخل السلطة والحكم والإدارة. كما عالجت وإن شكليّاً "الخوف" الذي كان يشعر به المسيحيّون. طبعاً أثبتت التجربة التطبيقيّة للطائف أن معالجة المُشكلتين التي حُمِّلتا مسؤوليّة اندلاع الحروب ببين 1975 و1990 لم تكن نهائيّة. فإلغاء الطائفيّة والمذهبيّة في التعيينات داخل الإدارات العامّة والمؤسَّسات العامّة والمصالح المُستقلّة كما في المؤسَّسات الدستوريّة باستثناء التي منها يشغلها موظّفون ينتمون إلى ما يُسمّى الفئة الأولى لم يحترم دائماً. فضلاً عن أن خرق هذه القاعدة الدستوريّة صار سياسة رسميّة مُعتمدة في أثناء رئاسة العماد ميشال عون للجمهوريّة، التي يُمارس معظم مهمّاتها عمليّاً "التيار الوطني الحر" الذي يترأّسه النائب الحالي والوزير السابق جبران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم