العجلة من الشيطان!

فيما يقف لبنان بكل مناطقه هذه المرة امام خطر المرحلة التي ربما تكون الأخطر في تفشي وباء كورونا ترانا نتساءل فعلا هل يجدي بعد التوجه الى سياسات حكومية سمتها الثابتة العقم والبلادة والنمطية في التعامل مع الاعتراضات والانتقادات والتمترس وراء عناد خشبي يزين زيفا لاصحاب المواقع السلطوية بان وجودهم على رأس المؤسسات الدستورية في لبنان في هذه الحقبة هو من "النعم الشفائية"! لعل الحكومة ووزارة صحتها وكل من يقف وراء فلسفة ترك البلاد عرضة لغزو كورونا افقيا وعموديا من دون استدراك الكارثة قبل استحالة احتوائها ينتظرون ان تمتلئ المستشفيات بالمصابين ومن ثم تنزلق البلاد الى أسوأ السيناريوات قبل ان يقتنعوا بانهم تأخروا كثيرا عن العودة الى التشدد بل والإفراط في التشدد لفرض التدابير والإجراءات...