الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مَنْ يُحاول استخدام مَنْ الصين أم إيران؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مَنْ يُحاول استخدام مَنْ الصين أم إيران؟
مَنْ يُحاول استخدام مَنْ الصين أم إيران؟
A+ A-
تعرف دول العالمَيْن العربي والإسلامي والعالم الأوسع أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة تنتظر بفارغ صبر انتهاء الانتخابات الرئاسيّة في الولايات المتّحدة لمعرفة إذا كانت نتيجتها ستفتح الباب أمام مساعٍ دوليّة جارية غير مباشرة لعودة المفاوضات معها من أجل إعادة الحياة إلى "الاتفاق النووي"، كما من أجل التفاهم تالياً وعلى نحو واضح وجديّ على خطّة لخفض العقوبات الأميركيّة المفروضة عليها والدوليّة تمهيداً لرفعها كليّاً. لكنّها تعرف أيضاً أنّ هذه الدولة الإقليميّة الكبيرة والجديّة لا تكتفي بالانتظار. بل تتحرّك في أكثر من اتجاه دولي وإقليمي وفق خطط مدروسة تحسُّباً لفوز عدوّها اللّدود ترامب بولاية رئاسيّة ثانية، وفي الوقت نفسه استعداداً للعمل مع منافسه الديموقراطي جو بايدن في حال خسارته. وفي هذا الإطار يضع باحث "شرق آسيوي"، مطّلع جدّاً ومُتابع دقيق لعلاقات الكبار في منطقته كما لعلاقاتهم مع الكبار في العالم كلّه، "نفض الغبار" إذا جاز التعبير على هذا النحو عن اتفاق مبدئي توصَّلت إليه إيران عام 2016 مع الصين الدولة الصاعدة بقوّة وبتُؤدة في آن في اتجاه الشراكة مع أميركا على زعامة العالم. وهو يُبرِّر الخطوة الإيرانيّة باكتشاف نظامها بل القيادة العُليا فيها فرصة جديدة للتخلُّص أو بالأحرى لتخفيف القيود التي فرضتها عليها العقوبات الأميركيّة البالغة القسوة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم