الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"مسبار الأمل"... بِمَ تَفيد الإمارات من التطلّع إلى النجوم؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
"مسبار الأمل"... بِمَ تَفيد الإمارات من التطلّع إلى النجوم؟
"مسبار الأمل"... بِمَ تَفيد الإمارات من التطلّع إلى النجوم؟
A+ A-
بنت الإمارات محطّتها الفضائيّة سنة 2014. وبعد سبع سنوات على الحدث، سيدخل مسبارها الأوّل مدار المرّيخ، وبالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد. اللافت أنّ غالبيّة المهمّات التي تُرسل إلى المرّيخ تأخذ ما بين 10 إلى 12 سنة من التحضير، وفقاً لما تذكره شبكة "سي أن أن" الأميركيّة. وهذا يعني أنّ الإمارات أنجزت فترة التحضير بحوالي نصف هذه المدّة الزمنيّة. وستتبع الصين الإمارات في 23 تمّوز وواشنطن في الثلاثين منه. لكنّ مهمّة أوروبّيّة-روسيّة تمّ تأجيلها بسبب عوائق فرضتها جائحة "كورونا".جزء من حرب باردة؟لطالما ارتبط السباق لاستكشاف الفضاء بالسباق الاستراتيجيّ في الحرب الباردة بين الولايات المتّحدة والاتّحاد السوفياتيّ. وشكّلت "حرب النجوم" التي تجسّدت في "مبادرة الدفاع الاستراتيجيّ" واحداً من أهمّ أسباب خروج واشنطن فائزة بمواجهة موسكو. اليوم، قد يكون السباق نحو المرّيخ جزءاً من "الحرب الباردة" الجديدة بين واشنطن وبيجينغ. ويبدو أنّ هنالك اصطفافات جديدة على طريق السباق نحو الفضاء. تعمل وكالة الفضاء الأميركيّة "ناسا" على مهمّة دوليّة للعودة إلى القمر، وانضمّت قوى كثيرة إلى هذا المشروع، من بينها دول أوروبّيّة إضافة إلى الهند وأوستراليا وإسرائيل والمملكة المتّحدة. لكنّ رئيس وكالة الفضاء الروسيّة دميتري روغوزين رفض الانخراط في هذا المشروع، واصفاً إيّاه بأنّه "مشروع سياسيّ" يشبه حلف شمال الأطلسيّ. يأتي ذلك مع العلم أنّ روسيا شريك للولايات المتّحدة في برنامج محطّة الفضاء الدوليّة. وقال روغوزين إنّه سيفضّل انضمام روسيا إلى الصين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم