عودة اليونان الى اسواق الديون تشعل تظاهرات جديدة

سارت وتيرة القطاع العام ببطء في اليونان بسبب اضراب عام مدته 24 ساعة احتجاجا على السياسة المطبقة ودعت اليه نقابات القطاعين العام والخاص واللتين نظمتا تظاهرات شارك فيها ما لا يقل عن عشرين الف شخص.


وهذا الاضراب العام هو الاول هذه السنة. وهو ياتي بينما تسري شائعات حول عودة وشيكة لليونان الى اسواق الديون بعد اربع سنوات من الازمة المالية.
وقال نيكوس توتوزاكيس وهو استاذ في مدرسة ثانوية خلال مشاركته في تظاهرات في اثينا ان "كل ما يقولونه حول العودة الى الاسواق لا علاقة له بنا، نحن العمال".


وفي تيسالونيكي ثاني مدن اليونان في شمال البلاد حيث بلغ عدد المتظاهرين تسعة الاف شخص، ونظمت تظاهرتان منفصلتان في وسط اثينا الذي اغلق امام حركة المرور وشارك فيهما 11 الف شخص. وجرت التظاهرة الاولى بدعوة من جبهة العمال (بامي) القريبة من الحزب الشيوعي وشارك فيها سبعة الاف شخص.
اما التظاهرة الثانية، فقد نظمت بدعوة من نقابات القطاعين الخاص والعام وشارك فيها العديد من نقابات واحزاب اليسار مرددين شعارات "ضد سياسات" الحكومة التي "تطبق اوامر الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي".