الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إزاء تدخل مصري محتمل في ليبيا \r\nأردوغان: نتابع الوضع عن كثب

إزاء تدخل مصري محتمل في ليبيا \r\nأردوغان: نتابع الوضع عن كثب
إزاء تدخل مصري محتمل في ليبيا \r\nأردوغان: نتابع الوضع عن كثب
A+ A-

غداة إجازة مجلس النواب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل عسكرياً في ليبيا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا "تتابع عن كثب" الوضع في ليبيا، حيث تقدم أنقرة الدعم لحكومة الوفاق الوطني في مواجهة قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأضاف: "لا يحسبنّ أحد أن رغباته ستتحول واقعاً، لن نسمح بذلك"، من غير أن يشير إلى مصر بوضوح.

ومن شأن أي تصعيد عسكري كبير في ليبيا، حيث يقاتل "الجيش الوطني الليبي" حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً في طرابلس، أن يفجّر صراعاً مباشراً بين القوى الأجنبية، التي أرسلت أسلحة ومقاتلين إلى هناك في انتهاك لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وكان السيسي حذّر الأسبوع الماضي من أن مصر لن تقف مكتوفة في مواجهة أي تهديد مباشر للأمن القومي المصري والليبي.

وتدعم مصر وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا حفتر، الذي تخلى عن هجومه على طرابلس الشهر الماضي أمام قوات تدعمها تركيا.

وشنت مصر غارات جوية على من يشتبه في أنهم متشددون في ليبيا منذ أن هوت اطاحة معمر القذافي عام 2011 بليبيا في الفوضى.

وأفاد ناطق باسم برلمان شرق ليبيا المتحالف مع حفتر، أن البرلمان طلب من القاهرة هذا الشهر التدخل عسكرياً لمواجهة تركيا، وأن رئيسه رحب بتحرك مصر الاثنين.

وأعلن البرلمان المصري في بيان التصويت الاثنين، أن القوات ستدافع عن الأمن القومي في الجبهة الغربية "الاستراتيجية" من غير أن يورد تفاصيل أو أي إطار زمني. ولم يذكر البيان أيضاً ليبيا أو تركيا بالاسم.

وعرض التلفزيون المصري الرسمي لافتة كُتب فيها: "مصر وليبيا شعب واحد ومصير واحد".

وكانت المرة الأخيرة ترسل مصر قوات برية إلى الخارج للقتال عام 1991 في الكويت في إطار تحالف قادته الولايات المتحدة لطرد القوات العراقية.

وكان السيسي تحدث هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبيل التصويت.

وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض: "أكد الزعيمان ضرورة وقف التصعيد فوراً في ليبيا من طريق وقف النار والتقدم في اتجاه مفاوضات اقتصادية وسياسية".

كما أبلغ ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، أن الصراع "تفاقم بدخول قوى أجنبية وأسلحة".

وصرح الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك :"لا حل عسكرياً للأزمة الحالية في ليبيا ولا بد من وقف النار فوراً".

وتشعر مصر بقلق من عدم الاستقرار في ليبيا ودعم تركيا للحكومة في طرابلس التي اقترب مقاتلوها من مدينة سرت في وسط البلاد، على أمل استردادها من "الجيش الوطني الليبي".

وسرت هي بوابة موانئ تصدير النفط التي يسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي". وأعلن السيسي الشهر الماضي جبهة القتال في سرت خطاً أحمر لمصر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم