الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لا رغبة في صدام مع الحزب ولكن...

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لا رغبة في صدام مع الحزب ولكن...
لا رغبة في صدام مع الحزب ولكن...
A+ A-
اطمأن "حزب الله" طويلا الى ان احدا في الداخل لم يعد يطالبه بشيء او يريد منه اي شيء. استهان بواقع ان احدا لم يطالبه في الاعوام السابقة ولا راهنا بالعودة من سوريا ولم يطالب احد لا بالاستراتيجية الدفاعية التي وعد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بوضعها على طاولة الحوار ثم تجاهلها كما لم يطالب احد الحزب بتسليم سلاحه او بالتزام قرار لبنان وحماية علاقاته الخارجية ايا تكن الاعتبارات التي منعت ذلك. والدعوات التي انطلقت كانت يتيمة واستسهل الحزب وضع اليد تباعا على رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة فيما رئاسة مجلس النواب في عهدته اصلا. بدأ لبنان منذ سنوات دفع ثمن هذه السياسة في علاقاته الخارجية وفقدان الحد الادنى من الاستثمارات الخارجية من ابنائه او من سواه فيه وصولا الى انهيار اقتصادي. وفيما لا يزال هناك اصدقاء للبنان يمدون له حبل نجاة محتملة، يتمسك بمقارباته على نحو اكثر تشددا على نحو يكاد ينهي لبنان ككل.لكن رغم هذا الواقع لا يظهر اي فريق سياسي رغبة في الذهاب الى صدام مع الحزب. لكن مشهد الزيارات الى الديمان وبكركي يربك الحزب لا سيما في ظل حج متواصل من الافرقاء السياسيين حتى من حلفائه اليها لعدم رغبتهم على الارجح في استعادة مشهد اوتجربة قرنة شهوان التي اشعلت الارض تحت اقدام القوات العسكرية السورية في لبنان، بحيث تكون بكركي مجددا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم