تقترب السنة الدراسية الجديدة واستحقاقاتها في المرحلة الصعبة التي يعيشها لبنان. بدت الأزمة التي أحدثها وباء كورونا تطغى على كل شيء، حتى أن التربية لم تخرج بعد من مشكلات العام الدراسي السابق، فلم تحل أزمة المدارس الخاصة ومعلميها ولم تتقدم لعقد تسويات تعيد الاعتبار للكادر التعليمي المأزوم والقلق على مستقبله بعد عمليات الصرف التي طالت آلاف المعلمين عدا عن آلاف آخرين لا يقبضون رواتبهم. أما في موضوع المدارس، فبدت التربية عاجزة عن ثني مؤسسات تربوية عن قرارها بالإقفال، وهي في الأساس لم تسعفها، طالما أن اعتماد الـ500 مليار ليرة مساعدة للقطاع التربوي الرسمي والخاص لم يترجم حتى الآن عبر لوائح دقيقة للمدارس من خارج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول