الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باريس: خبراء بدأوا استخراج بيانات أحد الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانيّة المنكوبة

المصدر: "أ ف ب"
باريس: خبراء بدأوا استخراج بيانات أحد الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانيّة المنكوبة
باريس: خبراء بدأوا استخراج بيانات أحد الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانيّة المنكوبة
A+ A-

بدأ خبراء، الاثنين، العمل في مختبر في #باريس على استخراج بيانات الصندوقين الأسودين الخاصين بطائرة بوينغ #الأوكرانية التي أسقطت في كانون الثاني/يناير فوق #طهران، على ما أعلن مكتب التحقيق والتحليل الفرنسي لسلامة الطيران المدني.

وقال المكتب الذي يوفر مساعدة تقنية في تغريدة إن بيانات الصندوق الذي يسجل المحادثات بين قبطان الطائرة ومساعده والاصوات الصادرة في الطائرة "جرى تنزيلها بنجاح".

وأضاف: "سلمت المعلومات إلى إدارة الطيران المدني الإيرانية" التي تدير التحقيق.

وسلم الصندوق الثاني الذي يسجل بيانات الرحلة مثل السرعة والارتفاع والمسار وحركة المحركات وغيرها، أيضاً إلى المكتب الفرنسي، لكن المكتب لم يشر إلى تقدم في العمل على استخراج معطياته.

ويشارك في العمل، فضلاً عن الإيرانيين، أعضاء في مكتب التحقيقات الأميركي المجلس الوطني لسلامة النقل، وشركة بيونغ والمنظمة الدولية للطيران المدني وشركة سافران الفرنسية ومكاتب تحقيقات بريطانية وسويدية وكندية، وفق المكتب الفرنسي.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعليقاً على التطورات "تنتظر أوكرانيا بفارغ الصبر نتائج تحليل الصندوقين الأسودين وبدء عملية التفاوض مع إيران"، معتبراً أن إرسال الصندوقين إلى فرنسا لتحليلهما من جانب مكتب التحقيق الفرنسي ذي "السمعة الرائعة"، كان "خطوة جيدة باتجاه استكمال التحقيق".

وأشار "مكتب التنسيق" الذي يضم دول مواطنين قضوا في الكارثة (كندا، المملكة المتحدة، أوكرانيا، السويد، أفغانستان)، في بيان إلى أن تسليم الصندوقين إلى المكتب الفرنسي "طال انتظاره منذ مدة... وهو ليس إلا خطوة نحو استكمال التحقيق".

وكرر دعوته إيران إلى إجراء تحقيق "كامل، شفاف ومستقل".

وأقرت القوات المسلحة الإيرانية في 11 كانون الثاني/يناير بإسقاطها "عن طريق الخطأ" قبل ثلاثة أيام طائرة بوينغ التي كانت تسير الرحلة 752 التابعة للخطوط الأوكرانية الدولية بين طهران وكييف قبيل إقلاعها من مطار طهران الدولي.

وأسفرت المأساة عن وفاة 176 شخصاً كانوا على متن الطائرة، غالبيتهم إيرانيون وكنديون.

وأعلنت طهران الخاضعة لعقوبات أميركية فوراً بعد تحطم الطائرة رفضها إرسال الصندوقين الأسودين إلى الولايات المتحدة.

ولا تملك إيران الوسائل التقنية التي تسمح باستخراج وتحليل بيانات الصندوقين.

وأواخر حزيران/يونيو، أكد المكتب الفرنسي أن إيران طلبت المساعدة التقنية رسمياً في ترميم الصندوقين الأسودين وتنزيل بياناتهما، وذلك بعد منازعة دبلوماسية مع كندا وأوكرانيا التي طلبت إرسالهما للخارج لتحليلهما.

ولا يملك إلا عدد قليل من المختبرات في العالم القدرة التقنية على اصلاح الصناديق السوداء الخاصة بالطائرات لاستخراج بياناتها.

وأشار آخر تقرير لإدارة الطيران المدني الإيرانية نشر منتصف تموز/يوليو إلى أن "العنصر الأساسي" خلف الكارثة كان "خطأ بشرياً"، هو سوء إعداد رادار عسكري ترافق مع أعطال أخرى. ويفترض أن يحتوي الصندوقين على معلومات حول اللحظات الأخيرة التي سبقت إصابة الطائرة بصاروخين وسقوطها.

وكانت الدفاعات الجوية الإيرانية في حال تأهب قبيل سقوط الطائرة بعدما شنت الجمهورية الإسلامية ضربات على قاعدة عراقية تأوي عسكريين أميركيين رداً على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم