الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

محمد الشرنوبي وسارة الطباخ يستأنفان أزماتهما ببيانات تحذيرية

المصدر: النهار
أشرف سلام
محمد الشرنوبي وسارة الطباخ يستأنفان أزماتهما ببيانات تحذيرية
محمد الشرنوبي وسارة الطباخ يستأنفان أزماتهما ببيانات تحذيرية
A+ A-

عادت الخلافات والأزمات بين الفنان محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ إلى سطح الأحداث في الوسط الفني الذي استراح نحو 20 يوما فقط من أزماتهما المتكررة. خلال الساعات الماضية، أصدر المكتب الاعلامي للشرنوبي بياناً أعرب فيه عن تقديره للنقابات الفنية الثلاث "التمثيلية والسينمائية والموسيقية" وأيضاً غرفة صناعة السينما، وذلك بعد صدور حكم قضائي لصالحه بعدم منع موكله من مزاولة مهنته ومنع الشركات من التعامل معه وذلك في الشكوى التي قُدمت ضده من المنتجة سارة الطباخ.

وجاء في البيان، أن هناك تحذيراً صريحاً لشركة المنتجة سارة الطباخ "إيرث برودكشن" من التعامل باسمه أو بالنيابة عنه بشأن أي عمل فني أو صرف أي مستحقات له، محذراً أي جهة أو أشخاص من التعامل معها نيابة عنه نظراً لعدم سدادها مستحقاته التي في ذمته وعدم وفائها بالتزاماتها معه.

كما أكد البيان أن الشرنوبي مستمر في إجراءاته القانونية ضد المنتجة دفاعاً عن حقوقه الأدبية والمالية التي كفلها له القانون.

وكانت نقابة الموسيقيين قد رفضت طلب سارة الطباخ وقف الشرنوبي، ووافقت على رفع يد النقابة على النزاع القائم بينهما، حيث كانت الطباخ قد قدمت شكوى ضد الفنان، وذلك إلى حين الفصل في القضايا بينهما.


وأصدرت محكمة مجلس الدولة حكماً لصالح الشرنوبي بإلغاء قرار اللجنة السابق بوقفه، والذي صدر في شباط الماضي، وذلك عقب تصاعد أزمته مع الطباخ التي تقدمت بشكوى ضده.

كما أصدرت نقابة المهن الموسيقية في وقت سابق قراراً بوقف محمد الشرنوبي عن العمل، وطعن على القرار أمام محكمة القضاء الإداري.

وجاء منطوق الحكم بقبول الدعوى المقدمة من الشرنوبي للطعن في قرار نقابة المهن الموسيقية الصادر بوقفه عن العمل شكًلا، وفي الموضوع بوقف تنفيذ القرار المطعون عليه، وألزمت الجهة الإدارية بدفع مصاريف الشق العاجل.

كما أمرت بإحالة الدعوى على هيئة مفوضي الدولة لتحضيرها وإعداد تقرير بالرأي القانوني في طلب الإلغاء.

وحض الحكم على منع أي جهة من وقف الفنان أو إصدار أي جزاء ضده.

سارة الطباخ لم تسكت بعد بيان الشرنوبي، حيث أصدرت بياناً حذرت فيه محمد الشرنوبي من إصدار بيانات خاطئة، مؤكدة أنه لا يحق له العمل دون موافقة الشركة لأنها الوكيل الحصري له.

وجاء في البيان الصادر عن أشرف عبدالعزيز المستشار القانوني للشركة: "تحذر شركة إيرث برودكشن الفنان محمد الشرنوبي من إصدار بيانات خاطئة حول طبيعة علاقته بالشركة التي يرتبط معها بعقد حصري لا يجوز الاتفاق أو التوقيع مع أي منتج فني أو إعلاني أو حتى الظهور الإعلامي إلا بموافقة الشركة سواء بأجر أو بدون أجر".

وتابع البيان: "وتحذر إيرث برودكشن كل شركات الإنتاج من التعامل بشكل فردي معه حتى لا يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الشركات".

واستندت "إيرث برودكشن" إلى قرار غرفة صناعة السينما وقرار نقابة الموسيقيين، حيث تركت الجهتان الأمر للقضاء.

وأضاف البيان: "مادام النزاع لم يحسم قضائياً فلا يحق للفنان محمد الشرنوبي العمل نهائياً بشكل منفرد، كما أن الشركة سوف تحرك دعوى قضائية ضده لقيامه بنشر أخبار كاذبة في وسائل الإعلام على أن علاقته بالشركة انتهت ولم يقدم دليلاً يثبت ذلك وكل هذه البيانات هدفها استعراض إعلامي، وسوف يحاسب قانونا عليها".

ودعت الشركة محمد الشرنوبي إلى الالتزام وعدم اختلاق المشاكل، والتمادي فى الإخلالات كما هو مثبت عنه فى التحقيقات السابقة وكما هو معهود عنه من قبل، بحسب ما جاء في البيان.

الشرنوبي والطباخ، باتا مادة دسمة للوسط الفني المصري، فلا يمر أسبوع إلا وهناك أزمة بينهما، او شكوى أو بيان، حتى بات الجميع على قناعة بأن كل خبر يحمل اسم الشرنوبي لا بدّ أن تكون سارة الطباخ طرفاً فيه.

فقد شهدت بداية العام الحالي، وبعد 7 أشهر من خلافات أعقبت فسخ خطوبة لم تستغرق أياماً بينهما، أعلن الشرنوبي، تصالحه معها بعد محاولته فسخ تعاقده لكنه تعرّض للإيقاف من نقابة المهن الموسيقية ثم من اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما، وتم شطب دعواه من المحكمة الاقتصادية.

وبعد فترة من الخلاف تراجع الشرنوبي عن قراره وقدّم توكيلاً رسمياً لغرفة صناعة السينما أكد فيه أن سارة الطباخ المنوط بها التوقيع عن كل أعماله، حيث تم الصلح بينهما بمقر غرفة صناعة السينما بحضور مجلسها.

الخلافات تجدّدت في حزيران الماضي بعد تعاون الشرنوبي مع شركة "روتانا"، التي طلبت منها الطباخ توضيحاً لسبب طرحها أغنية جديدة مع الشرنوبي المتعاقد معها في شركة "إيرث برودكشن".

لكن ردّ "روتانا" على الطباخ كان صادماً لها، إذ أكدت لها الشركة أن الشرنوبي أبلغهم بأنه فسخ تعاقده معها، وبناء على ذلك سوّقت الشركة أغنيته الجديدة "قلبي ارتاح"، التي قرر إهداءها لزوجته راندا رياض مديرة أعمال أنغام.

الطبّاخ أوضحت للشركة الخليجية أنها هي الوكيل الحصري للشرنوبي، وذلك بناء على الاتفاق الأخير الذي تم بينها وبينه في غرفة صناعة السينما برعاية اللجنة الثلاثية في شباط الماضي، والذي التزم فيه الشرنوبي بكل ما جاء فيه وقدّم لها توكيلاً رسمياً موثقاً في الشهر العقاري المصري، وهو ما جعل الشركة تقتنع بقانونية موقف سارة، وقررت "روتانا" حذف أغنية الشرنوبي.

آخر فصل في باب خلافات الشرنوبي والطباخ هو اجتماع اللجنة الثلاثية المكونة من غرفة صناعة السينما، نقابة السينمائيين ونقابة الفنون التمثيلية، قبل 20 يوماً، بحضور السيد عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات، لبحث الشكوى الجديدة التي كانت قدمتها سارة الطباخ، ضد الشرنوبي، وقرّرت رفع يدها من الشكوى المقدمة من سارة نظراً لقيام القضاء المصري بالنظر فيها، بعدما قدّم الشرنوبي، ما يفيد أنه رفع دعوى قضائية على شركة "إيرث برودكشن"، لفسخ العقد لعدم التزام الشركة، بالتزاماتها الواردة في العقد، فقررت اللجنة الثلاثية رفض طلب إيقاف الفنان، لعدم اختصاص اللجنة، حيث إن القضية أمام القضاء الآن.

وبذلك القرار، يسمح للفنان محمد الشرنوبي مزاولة مهنته التمثيلية منفرداً، بدون أي قيود أخرى من شركة إيرث برودكشن، التي تديرها سارة السيد الطباخ، لحين حكم القضاء.

View this post on Instagram

بيان شركة ايرث برودكشن

A post shared by Earth Production (@earthproduction) on

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم