الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

هل تستطيع إيران الصمود حتّى نيسان أو أيّار المُقبلَيْن؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل تستطيع إيران الصمود حتّى نيسان أو أيّار المُقبلَيْن؟
هل تستطيع إيران الصمود حتّى نيسان أو أيّار المُقبلَيْن؟
A+ A-
تشغل الولايات المتحدة العالم كلّه هذه الأيّام. لكنّها تشغل كثيراً اللبنانيّين. فالذين منهم ضدّها إيديولوجيّاً ويُشاركون حلفاءهم الإقليمييّن الكبار وأهمّهم على الإطلاق الجمهوريّة الإسلاميّة يُتابعون التطوُّرات الداخليّة فيها مثل تحوّل رماد العنصريّة إلى نار تتأجّج باطراد، ومثل حركة التغيير الذي يرفع "الظلم" عن الأفريقيّين الأميركيّين و"اللاتينوس" والآسيويّين والعرب والمسلمين منهم، كما مثل الانتخابات الرئاسيّة والكونغرسيّة المُلازمة لها التي ستجري بعد أقل من أربعة أشهر. علماً أنّهم يُتابعون التطوُّرات المُتعلّة بـ"صفقة القرن" التي يسعى رئيس وزراء اسرائيل إلى تنفيذها بضمّ قسم كبير من الضفّة الغربيّة (المستوطنات ومحيطها وغور الأردن) قبل الانتخابات المُشار إليها خوفاً من خسارة الرئيس ترامب فيها الذي لولاه ما كان لـ"الصفقة" المذكورة أن ترى النور. والمُوالون أو المؤيّدون للولايات المتحدة يُتابعون التطوّرات نفسها لاقتناعهم مع المختلفين معهم من اللبنانيّين بأن نتائجها ستكون إمّا في مصلحتهم وإمّا في مصلحة أخصامهم لا بل أن الفريقين يشتركان في الحرب الدائرة بين أميركا ترامب وإيران الإسلاميّة وحلفائها وفي مقدّمهم "حزب الله"، كما في الحرب الدائرة بين رئيسها ترامب وأعداء الداخل عنده. وإذا كان اشتراك المختلفين يشمل، إلى العمل العسكري في سوريا والعراق والعمل الأمني – السياسي في المنطقة والعالم، الإعلام اللبناني فإن المُوالين يستخدمون الإعلام فقط ربّما لقلّة حيلتهم وعدم امتلاكهم وسائل غير سياسيّة تؤمّن حمايتهم الإقليميّة والدوليّة.كيف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم