تنسيق النواب المُستقلّين يتفاعل... "موزاييك" يجمَع ولا يُفرِّق

شهدت الأيام الأخيرة أكثر من حركة نشطة على صعيد إعادة إحياء روحيّة مطالب انتفاضة السابع عشر من تشرين الأوّل. ولدت "الجبهة المدنيّة الوطنيّة" وعادت التحرّكات المطلبيّة المتنوّعة إلى الساحات. وتزامنت هذه التطوّرات في تراقص عقارب الساعة، مع مواعيد من الاجتماعات التي يعقدها عدد من النواب المستقلين والمعارضين تحت مظلّة تفعيل التواصل والتنسيق. وتفيد المعطيات بأن سبعة نوّاب فعّلوا حضورهم على طاولة التنسيق والتواصل فيما بينهم، وهم توالياً النوّاب سامي الجميّل ونديم الجميّل والياس حنكش (حزب الكتائب) وبولا يعقوبيان ونعمة افرام وميشال معوّض وفؤاد مخزومي، علماً أنّ التواصل قائم أيضاً مع النائب شامل روكز.يرى الكتائب أنّ ثوابته السياسية واضحة ضدّ التسوية الرئاسية والسلاح غير الشرعي والسياسة المالية والمحاصصية ولن يساوم عليها أو يتراجع عنها، بل يرحّب بالتواصل والتقارب مع كلّ من يتفّق معه حول المبادئ نفسها. ويعوّل الكتائب على مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي التي تؤسّس لولادة مرحلة جديدة في لبنان وتبني مشروعاً عنوانه الحياد في وجه مشروع إلحاق لبنان بإيران.إلى ذلك، عُلم أنّ التواصل بين نواب الكتائب وعدد من النواب المستقلين قد بلغ جديّاً مراحل جيّدة. ويقول النائب الياس حنكش لـ"النهار" في هذا الصدد، إنّ "التنسيق بين النواب المستقلّين عن تركيبة التسوية الرئاسيّة والتي لم يكن حزب الكتائب جزءاً منها، موضوعٌ من الطبيعيّ أن يحصل في...