تأجيل سفر أحمد فهمي لفرنسا... للعلاج أم للتصوير؟

قرر الفنان أحمد فهمي تأجيل سفره إلى فرنسا للخضوع للعلاج بإشراف أحد الأطباء المتخصصين هناك في علاج المريء، إذ يعاني فهمي آلاماً لم يجد لها حل على الرغم من إجرائه جراحتين سابقتين، كانتا سبباً مباشراً في خروج مسلسله الأخير بشكل سيئ كما يتردد.

فهمي الذي يصنف على أنه مؤلف وممثل عانى في مسلسله الأخير "رجالة البيت" من السيناريو الذي كان "خاوياً" من كل شيء، فالمسلسل نال هجوماً شديداً بسبب كونه مجرد "اسكتشات" لا تربطها أي أحداث، على الرغم من أنه معروف عن أحمد فهمي أنه يراجع سيناريوات أعماله ويتدخل فيها لأنه في الأساس كاتب سيناريو، ولكن هذه المرة لم يكن متفرغاً للأمر بسبب بحثه عن علاج لآلام المريء التي عاناها كثيراً، لذلك تفاجأ أثناء التصوير بأن الحلقات دون المستوى ومكتوبة بشكل سيئ ولم يكن أمامه وقت لتغييرها.

وخلال تلك الفترة، أجرى فهمي جراحة بأحد المستشفيات في مصر ولكنها لم تنجح، فاتجه إلى أوروبا وأجرى أخرى في أحد المستشفيات الكبرى في العاصمة البلجيكية بروكسل، ولكنها فشلت أيضاً، لذلك قرر السفر إلى فرنسا بعدما توصل إلى طبيب متخصص في علاج هذا الأمر.

وكان من المفترض أن يسافر فهمي خلال الأسبوع الماضي بشكل عاجل لأنه يعاني بشدة تلك الآلام ولا يستطيع الأكل والشرب بحرية، ولكن بسبب مشاكل في الطيران ومع عدم عودته بشكل كامل بسبب فيروس كورونا المستجد قرّر فهمي السفر إلى فرنسا في بداية شهر آب للخضوع للكشف الطبي الكامل وتحديد العلاج المناسب والذي من المتوقع أن يكون الخضوع لجراحة ثالثة وفقاً لما توصل إليه من حديثه المبدئي مع الطبيب.