طليق روان بن حسين يستعين بأغنية لشيرين عبدالوهاب وصديقه يردّ عليها: "القصّة سببها جزيرة في البرتغال"

لا تزال اعترافات مدوّنة الموضة الكويتية روان بن حسين حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين متعاطف مع قصتها ومحمّلٍ إياها مسؤولية كل ما حصل، كونها منذ البداية تستّرت على ما حصل لها، وهي التي تحمل شهادة في القانون وتعيش في لندن، معتبرين أن كلامها جاء من أجل كسب مشاهدات وتعاطف معها، وأنها سبقَ لها قبل زواجها من يوسف المقريف أن تحدّثت عن خيانته وشهّرت به في حسابها عبر "إنستغرام".

روان، وبعدما نشرت اعترافاتها، أطلّت في بثّ مباشر عبر حسابها في "إنستغرام"، وقالت إنّ اعترافاتها قد تُعتبر غير مقبولة في مجتمعاتنا وجديدة، ولكن رسالتها في الحياة أن تكون صاحبة تأثير إيجابي على الناس وليس العكس، ولا تقتصر على المكياج والملابس وسفراتها والمطاعم التي ترتادها.

وأضافت أنّها ذكرت جزءاً بسيطاً من قصتها، ورسالتها للنساء ألا يسكتن عن حقهن ويسمحن للرجل أن يوهمهن بالحب مقابل التزام الصمت وعدّم التسبب له بفضيحة، وطلبت من الفتيات ألا يكررن غلطتها وألا يخفن من المجتمع.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/CCtsfgxjwKs]]

طليق روان، الليبي يوسف المقريف، ورغم التزامه الصمت منذ تصريحات روان الأخيرة، ردّ عليها بطريقته الخاصة، إذ نشر مقطع فيديو له عبر حسابه في "إنستغرام"، وهو يستمع لأغنية "كذابين" للفنانة شيرين عبدالوهاب، وأبقى على صورتهما موجودة في حسابه.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/CCthZW8jedM]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/CBwM4cTjvRG]]

من جهة أخرى، ردّ أحد أصدقاء يوسف أيمن الشريف، على تصريحات روان، عبر حسابه في "فايسبوك"، واتهمها بالكذب، وأنها تريد من وراء ذلك تشويه سمعة يوسف لأنه رجل أعمال معروف في عالم العقارات، مشيداً به وبأخلاقه وبأنه رجل شهم وسند وشجاع. وطلب من الناس عدم تصديق روان التي تهدف تشويه سمعته لأنّه رفض شراء جزيرة لها من مجموعة جُزر ماديرا البرتغالية وتسجيلها باسمها، وأنّ هذا هو السبب الحقيقي للطلاق.

وأكد أنّ المقريف لا يحمل أي أمراض معدية، في ردّه على اتهامها بأنّه نقل إليها فيروساً جنسياً، وقال: "يعني الراجل لا عنده إيدز ولا كورونا ولا صداع ولا سرطان ولا بطاطا".

أيمن عاد وعدّل على المنشور الذي نشره في "فايسبوك" قائلاً إنّ موضوع شراء الجزيرة يعود إلى أربعة أشهر ماضية، وكانت روان طوال الوقت تلحّ عليه لشرائها: "القصة جزيرة تعود قصتها إلى أربعة أشهر، ظلّت تلحّ عليه بأنها تريدها"، وختم قائلاً إنّ سبب إصرارها على شراء الجزيرة قصة طويلة وغير مسموح الحديث عنها.