لودريان في بغداد: ندعم القوات العراقية ضد "داعش"

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد أمس، بأن "سيادة العراق أمر لا يمكن التفريط به".

ويزور لودريان العراق، حيث التقى عدداً من المسؤولين بينهم الرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فضلاً عن ممثل الأمين العام للامم المتحدة جينين بلاسخارت، ومن ثم سيتوجه إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان.

وقال لودريان إن زيارته لبغداد ترمي الى دعم الحكومة في مواجهة التحديات، ودعم القوى الأمنية في حربها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مضيفاً أن سيادة العراق "أمر لا يمكن التفريط به". كما أعرب عن تطلع فرنسا إلى استعادة العراق دوره "الريادي" في ايجاد التوازن في الشرق الأوسط.

وأوضح حسين في المؤتمر الصحافي نفسه، أن زيارة لودريان أتت لدعم العراق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في ظل تحديات أمنية واقتصادية يواجهها هذا البلد.

وأفاد أن لقاءه نظيره الفرنسي تناول دور الشركات الفرنسية، والعلاقات العسكرية والأمنية، والوضع الإقليمي والتوتر في المنطقة، فضلاً عن ملف سجناء تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) والحرب ضد "الإرهاب".

وكان الوزير الفرنسي زار العراق، في تشرين الأول 2019، عندما بحث في مسألة خضوع مقاتلين تابعين لـ"داعش"، محتجزين في سوريا، للمحاكمة في العراق.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف، قال الأربعاء إن وزير الخارجية العراقي سيبحث مع نظيره الفرنسي في "تعزيز التعاون في مختلف المجالات، منها الصحة والكهرباء والثقافة، وكذلك أهم التحديات المشتركة والفرص المتاحة لدعم العراق حكومةً وشعباً".

ومعلوم أن قيادة الجيش الفرنسي أعلنت في آذار الماضي، عن سحب جميع جنودها من العراق، وذلك نظراً الى الحظر الذي يشكله انتشار وباء كورونا، وذلك حتى إشعار آخر بالتنسيق مع بغداد.

وفي العراق نحو 200 جندي فرنسي وهم يشاركون في عمليات تدريب القوات العراقية فضلاً عن مشاركتهم في إطار التحالف الدولي ضد "داعش".