الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالصور: ريال مدريد يتوّج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ34 في تاريخه

بالصور: ريال مدريد يتوّج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ34 في تاريخه
بالصور: ريال مدريد يتوّج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ34 في تاريخه
A+ A-

عزز #ريال_مدريد رقمه القياسي وتوج بطلاً للدوري الإسباني في كرة القدم للمرة الـ34 في تاريخه، بفوزه على ضيفه #فياريال 2-1، في المرحلة 37 قبل الأخيرة.

ودخل ريال اللقاء متصدراً بفارق 4 نقاط عن غريمه #برشلونة بطل الموسمين الماضيين، ونجح بفوزه العاشر توالياً منذ عودة المنافسات بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا، في توسيعه إلى 7 بعد سقوط النادي الكاتالوني أمام ضيفه أوساسونا 1-2.

ويدين النادي الملكي، الذي كان بحاجة لنقطتين من مباراتيه الأخيرتين لضمان اللقب، بفوزه إلى الفرنسي كريم بنزيمة، الذي سجل الهدفين (29 و77 من ركلة جزاء).

واستحق ريال اللقب هذا الموسم، إذ تألق في الخطوط الأمامية بتمتعه بثاني أفضل هجوم في الدوري خلف برشلونة (68 هدفاً مقابل 81) وأفضل دفاع (تلقت شباكه 23 هدفاً فقط).

كما تميز بتنوعه الهجومي، إذ أنه الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي سجل له 21 لاعباً مختلفاً هذا الموسم في مقدمهم بنزيمة، الذي ما زال يملك فرصة إزاحة نجم برشلونة وقائده ليونيل ميسي عن عرش ترتيب الهدافين في المرحلة الأخيرة (21 للفرنسي مقابل 23 لأفضل لاعب في العالم).

وعلى الرغم من غياب الجمهور واللعب على ملعب "ألفريدو دي ستيفانو" عوضاً عن "سانتياغو برنابيو"، أكد ريال مدريد تفوقه على فياريال في ملعبه، إذ لم يذق الأخير طعم الفوز في أرض العملاق المدريدي سوى مرة واحدة منذ صعوده الى الدرجة الأولى عام 1998 (هبط موسمين منذ ذلك الحين الى الدرجة الثانية)، وكانت في كانون الثاني 2018 (1-0).

وبدأ زيدان اللقاء بإشراك البلجيكي إيدين هازارد، العائد مؤخراً من الإصابة، أساسيا بعدما أبقاه على مقاعد البدلاء طيلة المباراة السابقة ضد غرناطة (1-2).

وكانت نية ريال واضحة منذ البداية وهدد مرمى سيرخيو أسينخيو في أكثر من مناسبة حتى نجح في هز شباكه في الدقيقة 29 بالهدف الـ20 لبنزيمة إثر تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش.

وعلى رغم الأفضلية الواضحة لرجال زيدان، بقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول ثم في بداية الثاني بعد تألق أسينخيو في وجه محاولة خطيرة جداً لداني كارفاخال بعد مجهود فردي رائع على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء (53).

وبدأ بعدها فياريال الدخول في أجواء اللقاء والانطلاق نحو منطقة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لكن من دون خطورة حقيقية، قبل أن يحسم ريال النقاط الثلاث بشكل كبير باضافة هدف ثان من ركلة جزاء انتزعها القائد سيرجيو راموس ونفذها بنفسه خادعة، بتمهيده الكرة لبنزيمة الذي تابعها في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف لأن الفرنسي دخل المنطقة قبل التنفيذ.

وعاد الفرنسي بنفسه لتنفيذها، ونجح في ترجمتها ليرفع رصيده الى 21 هدفا (77)، إلا أن فياريال قلص الفارق في الدقيقة 83 وأبقى منافسه على أعصابه برأسية رائعة لفيسنتي إيبورا.

وعلى غرار مباراة المرحلة السابقة ضد غرناطة، عاش ريال لحظات عصيبة في الدقائق الأخيرة، حيث اضطر كورتوا الى التدخل ببراعة في أكثر من مناسبة، إلا أنه نجح في نهاية المطاف في السير بالمباراة الى بر الأمان ومنح زيدان لقبه الـ11 في جميع المسابقات كمدرب للنادي الملكي.

وعلى ملعب "كامب نو"، كان من المفترض أن يحاول برشلونة تأجيل تتويج ريال مدريد، أو على الأقل القيام بما هو مطلوب منه بانتظار هدية من فياريال، لكن انتهى الأمر بتلقيه هزيمته الأولى في معقله أمام أوساسونا منذ 23 أيار 2009.

وتعثر برشلونة مراراً في فترة ما بعد العودة، وخسر الصدارة التي كانت في حوزته قبل تعليق مباريات الدوري في آذار الماضي.

ومنذ العودة، حقق برشلونة 3 تعادلات و6 انتصارات قبل أن يتلقى الخميس هزيمة قاتلة قد تكلف مدربه كيكي سيتيين وظيفته، وتزيد من حدة التوتر في أروقة "كامب نو".

ووجد برشلونة نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 15 بهدف لخوسيه آرناييز، الذي وصلته الكرة عند نقطة الجزاء بتمريرة من الإكوادوري بيرفيس إستوبينان، فتقلفها مباشرة في شباك الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن.

وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 62 لإدراك التعادل من ركلة حرة رائعة نفذها ميسي، معززا صدارته لترتيب الهدافين بـ23 هدفا، ليسير بثبات نحو الفوز بلقب الهداف للمرة الرابعة تواليا والسابعة في مسيرته.

وعلى الرغم من الضغط المتواصل واضطرار أوساسونا لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد إنريك غاييغو في الدقيقة 77، عجز برشلونة عن الوصول الى الشباك مرة أخرى ودفع الثمن في الوقت القاتل حين اهتزت شباكه بهدف سجله روبرتو توريس في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وبعد أن حسمت المراكز الأربعة المؤهلة لدوري الأبطال، بقي أتلتيكو مدريد رابعاً بفوزه على مضيفه خيتافي 2-0، مستفيدا من تعثر إشبيلية سلبا أمام مضيفه ريال سوسييداد، الذي بقي سادسا بفارق نقطة أمام خيتافي ونقطتين خلف فياريال الخامس.

وفقد أتلتيك بلباو الى حد كبير فرصة المشاركة في "أوروبا ليغ" عبر الدوري بخسارته أمام ضيفه ليغانيس 2-0 متأثرا بالنقص العددي في صفوفه، لكنه يملك فرصة التعويض في حال أحرز لقب الكأس الإسبانية على حساب ريال سوسييداد (لم يحدد موعد النهائي بعد).

ولحق ريال مايوركا بإسبانيول إلى الدرجة الثانية بخسارته أمام فالنسيا 0-1، لينحصر الصراع على بطاقة الهبوط الثالثة الأخيرة بين ليغانيس (35 نقطة) وسلتا فيغو (36)، الذي خسر أمام ليفانتي 2-3.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم