الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

زيارة لودريان: هل يمكن تحديد الخسائر؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
زيارة لودريان: هل يمكن تحديد الخسائر؟
زيارة لودريان: هل يمكن تحديد الخسائر؟
A+ A-
لن يكون امرا سهلا بالنسبة الى وزير الخارجية الفرنسي جان لوي لودريان ان يزور لبنان من اجل تكرار رسالته المهمة التي وجهها من منبر مجلس الشيوخ الفرنسي فحسب. فهذه الرسالة اكتسبت اهمية بالغة باعتبارها قيلت امام رأي عام عالمي. وهي يفترض ان تكون اكثر فاعلية مما يمكن ان يقوله في لقاءات ثنائية مع اهل السلطة في لبنان فيما ان هذه الاخيرة ورغم المدة القصيرة الفاصلة بين ما اعلنه في مجلس الشيوخ وزيارته المرتقبة، فهي شغلت هذه المدة ليس بالاتفاق على الارقام او الاتجاه الى القيام باي اجراء اصلاحي بل كثفت مساعي استجداء المساعدات من الدول العربية وسواها. وسيكون محبطا الا تؤدي زيارة لودريان الى بيروت الى اي قدرة على اقناع السلطة بمحاولة احداث نقلة نوعية في ادائها بحيث تقدم تبريرا لفرنسا من اجل ان تقدم مساعدة للبنان وكذلك تبريرا للدول الاخرى في الاطار نفسه علما ان الموفد الفرنسي في موضوع متابعة مؤتمر سيدر بيار دوكان سبق ان وجه الرسائل بالمعنى نفسه من دون جدوى. ورسالة لودريان هي من اعلى المستويات من فرنسا.وتعتبر مصادر سياسية في بيروت ان موقف لودريان اخيرا ترجم مدى الاحباط لدى السلطات الفرنسية سيما وانها كانت من ابرز الدول التي دعمت الحكومة الحالية رافضة اعتبارها حكومة "حزب الله" ومؤمنة برغبتها وقدرتها على تقديم خطة اصلاحية تسير فيها قدما وهي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم