الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل تُبرّئ الـ"بروباغندا" المسؤولين الثلاثة من الانهيار؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل تُبرّئ الـ"بروباغندا" المسؤولين الثلاثة من الانهيار؟
هل تُبرّئ الـ"بروباغندا" المسؤولين الثلاثة من الانهيار؟
A+ A-
التطوُّرات الدوليّة التي يتفاءل بها لبنان حاليّاً ليست كثيرة. فروسيا الدولة الكبرى، ذات الدور الإقليمي المُهمّ انطلاقاً من تدخُّلها العسكريّ في سوريا، دولة شرق أوروبيّة و"شرقيّة" لأن جزءاً مُهمّاً من جغرافيّتها آسيوي. لكنّها ليست الدولة التي ينتظر منها لبنان الرسمي وصاحب النفوذ الأوحد فيه أي مساعدة عمليّة تمكّنه من تخفيف حدّة انهياره الاقتصادي – المالي – المصرفي – النقدي، ومن إعادة بعض سيولته الدولاريّة، كما من شمول الفقر نحو 50 في المئة من أبنائه. فحربها السوريّة كلّفتها أموالاً طائلة. وهي لم تنتهِ بعد وربّما تستمرّ سنوات وإن بصِيَغ وسيناريوات مختلفة. فضلاً عن أنّها تعاني في داخلها مشكلات اقتصاديّة مُهمّة مثل اقتصار مدخولها المادي الذي مكّنها من تحمُّل نفقات حربها السوريّة على تصدير النفط والغاز. علماً أن البنى التحتيّة لهذا القطاع تحتاج إلى تحديث ومعها بناها التحتيّة في المجالات الاقتصاديّة المُتنوّعة الأخرى. ويؤكّد ذلك إعلانها غير مرَّة عدم استعدادها لإعمار سوريا بعد إنقاذ أسدها ونظامه حتّى الآن. كما تؤكّده معلومات جديّة عن حديث سابق بين رئيسها بوتين ورئيس أميركا ترامب تناول القضيّة السوريّة. وقد جاء فيه قبول الثاني سيطرة دولة الأوّل على سوريا بعد إنقاذها أو تحوُّلها صاحبة النفوذ الأوّل والأقوى فيها، لكن بعدما أشار إلى أن على روسيّا إعادة إعمارها وهي عاجزة عن ذلك في حين أنّ بلاده هو أكثر قدرة من على ذلك. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ روسيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم