السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الكويت كانت تُفضِّل موفداً لـ"برّي" يُمهِّد لـ"الرئاسي"!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الكويت كانت تُفضِّل موفداً لـ"برّي" يُمهِّد لـ"الرئاسي"!
الكويت كانت تُفضِّل موفداً لـ"برّي" يُمهِّد لـ"الرئاسي"!
A+ A-
التطوَّرات الخارجيّة التي يتفاءل بها لبنان الرسمي حاليّاً هي إقليميّة وغربيّة ودوليّة. الإقليميّة هي استعداد الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لتزويده في هذه المرحلة الصعّبة من تاريخه وتاريخها بالمحروقات، وبكل ما يحتاج إليه من مواد غذائيّة مُصنَّعة وغير مُصنَّعة ومن أدوية بدأ بعضها يغيب أسابيع وأحياناً أكثر، سواء بسبب إقفال المطار أو ارتفاع سعر الدولار فضلاً عن شحِّه في المصارف اللبنانيّة جرّاء وقوعها ومصرف لبنان في أزمة فقدان السيولة بـ"زعيم"العملة الصعبة في العالم حتّى الآن على الأقل ووقوفها على حافة انهيار خطير جدّاً. وهذا أمر تستطيع القيام به هذه الجمهوريّة "الشقيقة" في نظر البعض والصديقة في نظر بعض آخر والعدوّة في نظر بعض ثالث رغم ما سيُكبِّدها من خسائر. إذ أنّها ستتقاضى ثمن مُنتجاتها المُصدّرة إلى لبنان بعملته الوطنية أي الليرة. وهي تريد القيام بذلك لأنّه يُعزِّز الثقة في استمرار التزامها مشروعها الإقليمي الطموح جدّاً الذي يعتبره البعض توسُّعيّاً ويُكرِّس عمليّاً تحوُّل لبنان الرسمي كلّه، لأنّ ثلاثة من شعوبه لا تُحبِّذ ذلك أو ترفضه، عضواً رسميّاً في "محور دول المقاومة والممانعة". لكن ما يُعيق ذلك ليس فقط الضغط الأميركي الذي لا يجوز التقليل من أهميّته ولا الضغط العربي المُهمّ أيضاً، بل غالبيّة اللبنانيّين وإن لأسباب مختلفة وأحياناً مُتناقضة. ومحاولة إيران تحقيق هذا الهدف ليست جديدة. فهي جرّبت ذلك يوم كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم